معرض – هذا ليس منظرًا طبيعيًا: ستوديو مفتوح

معرض – هذا ليس منظرًا طبيعيًا: ستوديو مفتوح

Exhibition

مدرار للفن المعاصر

22 يوليو 2025 - 29 يوليو 2025

نعلن عن “معرض – هذا ليس منظرًا طبيعيًا: ستوديو مفتوح”

“هذا ليس منظرًا طبيعيًا” هو استمرارٌ لعمليةٍ بدأتها الفنانة عزة عزت عام ٢٠١٨، بعد أن كُلِّفت برسم نموذجيٍّ لمنظر طبيعي، لتكتشف في كل مرةٍ تحاول فيها رسمَ المشهد الحضري من حولها، أن شيئًا ما في البيئة المبنية كان يتغير باستمرار، مُشكِّلاً بذلك تحدّيًا لأيِّ مفهومٍ للمناظر الطبيعية أو البناء المتماسك الذي يُمكن تجسيده على سطحٍ أحاديِّ البُعد. لطالما كان عدم استقرار المشهد الحضري وتعقيده سمةً ثابتةً لعملية التحديث في مصر، إذ اتسم البناء على مدى المائتي عام الماضية بانقطاعاتٍ مفاجئةٍ أو أفعالٍ عفويةٍ من عدم الرسمية. إلا أن ما يجعل الواقع المعاصر للمدينة أكثر تحديًا هو درجة تحوّل البيئة المبنية إلى درجةٍ لم نشهدها منذ حملة نابليون على مصر وإعادة تصوّر مصر، وكذلك القاهرة، كمدينة. إن سياسات التنمية والتوسع ، والتي تتحرك بوتيرةٍ متسارعةٍ ومركزيةٍ تمامًا، تثير شعور عام من القلق وتعني أن المدينة كانت تُدمَّر ويُعاد بناؤها بسرعةٍ تفوق ما يمكن لأحدٍ أن يتوقعه أو يتخيله.

على هذه الخلفية، أرادت عزة توسيع نطاق العملية التي بدأت كمحاولة لالتقاط ما لا يمكن التقاطه على سطح مستوٍ، لتتحول إلى عملية تشاركية تفكر فيها مع فنانين آخرين في الطرق التي تُرسي بها المدينة، بعنف، شروط العيش والعمل اليومي والحركة، لكنها تُعيد ضبط شعور جوهري بالذات يتعرض باستمرار لهجمات من أعمال التدمير وإعادة البناء التي تبدو عشوائية بقدر ما هي مُخربة.

يُمثل هذا البرنامج، الذي طوراه عزة وإسماعيل فايد، برنامج استوديو مفتوح يدعو الفنانين والجمهور للتفكير معًا في الاستراتيجيات المختلفة لتطوير العمل، ولكن أيضًا في فهم الإمكانات الكامنة وراء كل مشروع. في هذا العرض الجماعي لمشاريع مختلفة قيد التنفيذ، وبالشراكة مع مدرار، انخرطت كل من عزة، ومريم، وأميرة، وفرح، ولوس، ودليلة، ومنى، وفرح  وإبراهيم في حوار متواصل حول إمكانيات فهم هذه التحولات، والانتقال من الخاص إلى العام، ومن المنزلي إلى الحضري، ومن المركز إلى المحيط، ومن البنية التحتية إلى الفوقية، ومن موقع الساكن إلى موقع الغريب. طوّر كل فنان /ة مشروعًا نابعًا من ممارسة متأصلة في أسئلة حول التجربة والذاكرة، وكيف تؤثر المدينة على مفاهيمنا عن الفضاء والهوية.

من خلال برنامج من الضيوف المدعوين والميسرين، بمن فيهم الفنانتان هيلينا عبد الناصر، وياسمين المليجي، والباحث العمراني أحمد برهام، والمُصنّع الرقمي إسلام علي، وبدعم تقني من  مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف)، تمكّن الفنانون من تجربة مناهج وأساليب مختلفة في استكشاف الفضاء والمواد، وتوسيع نطاق مفردات البحث والتأطير، بالإضافة إلى أساليب الممارسة التي ساعدتهم على توسيع إمكانيات الإنتاج بما يتجاوز نطاق وسيطهم  وتشكيلهم الخاص.

ترافق ذلك مع مشاركات عامة،  دُعي الجمهور للمشاركة طوال البرنامج، وإبداء ملاحظاته، والتأمل مع الفنانين في مقترحاتهم وتجاربهم المختلفة.

لعرض الأعمال، اختار الفنانون نسخًا مختلفة من العمل لمشاركتها مع الجمهور، كما دعوا الجمهور لتوسيع هذا الحوار والتفكير معًا، في لحظة حافلة بالشكوك والتغييرات الكارثية، ما هو المشهد الذي يمكننا تخيله؟ وكيف يمكننا العيش فيه؟

الإفتتاح الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٥، الساعة ٧ مساءً ويستمر حتى حتى الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢٥، من الساعة ٤ لـ ٩ مساءً عدا الجمعة والسبت.

العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، الدور الثامن، جاردن سيتي، القاهرة

الفنانين المشاركين

  • أميرة القوني
  • إبراهيم خالد
  • دليلة حسنين
  • عزة عزت
  • فرح الشواربي
  • فرح المعتصم
  • لوز بيلفيور
  • مريم وائل سرور
  • منى خليل