معرض – ذكريات المستقبل

تجهيز رقمي لعمرو الكفراوي وجان-فرانسوا روبان، الموسيقى لإيميلي روبي

ذكريات المستقبل هي رؤية شعرية لعالم ينقسم إلى خمسة فصول، مبني من مواد فيلمية مولّدة رقميًا ومن منحوتات. بالتعاطي مع المستقبل كأنه ماضٍ، يطرح هذا
العمل تصورًا جديدًا للمستقبل يروّض ملكة التداخل الزمني في أذهاننا.

فانتوماس : معرض مشاريع واقع افتراضي

*افتتاح المعرض يوم ١ ديسمبر، ٢٠٢٢، الساعة ٨ مساءًا.
المعرض مفتوح يوميا، ماعدا الجمعة، من الساعة ١ حتى ٩ مساءً، حتى يوم ٢٢ ديسمبر، ٢٠٢٢.

يسر مدرار دعوتكم إلى افتتاح فانتوماس؛ المعرض الثاني لبرنامج مدركس:
معرض فانتوماس هو معرض لمشاريع فنية تستخدم تقنية الواقع الافتراضي؛ حيث سيتاح للزوار ارتداء نظارات الواقع الافتراضي وتجربة المشاريع الغامرة التي أنشأها المشاركون خلال فترة مختبر فانتوماس. تم إتمام مختبر فانتوماس تحت إشراف الفنان جان فرانسوا روبان والفنانة مها مأمون، و بمساهمة الضيوف نديم شوفي وعاصم هنداوي والثنائي HUNITI GOLDOX ، بالإضافة للدعم التقني من 412 labs.

تلى الدعوة المفتوحة اختيار سبعة مشاركين ومشاركات: فهد صايج، حافظ حمد الله، سارة أيمن، أحمد أيوبي، مينا صفوت وعمرو علي، تلون.

المشاريع المشاركة:
تكهن لفهد صايج
عالم ناءٍ لحافظ حمد الله
دوائر لسارة أيمن
ضفدع لأحمد أيوبي
سيركو لعمرو علي ومينا صفوت
ولا في الأحلام لتِلُون

تقام بعض الفعاليات على هامش المعرض، مثل: محادثة عن ممارسات الواقع الافتراضي في رام الله، ٢ ديسمبر الساعة ٧ مساءًا؛ عرض بدون حدود، ٣ ديسمبر الساعة ٧ مساءًا؛ وإطلاق مطبوعة فانتوماس في معرض القاهرة للكتاب الفنية، في الفترة من ٨ وحتى ١٠ ديسمبر.

العنوان: ١٠ جمال الدين أبو المحاسن، الطابق الثامن، جاردن سيتي

معرض – ڤايوراما 

 معرض ڤايوراما 

 مشاريع واقع افتراضي 

الافتتاح يوم ٨ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٧ مساءً في مساحة مدرار الجديدة

معرض  ڤايوراما مفتوح يوميًا من ١ إلى ۹ مساءً ما عدا الجمعة من ۸ إلى ۲۱ مايو 

عنوان مدرار: ۱٠ جمال الدين أبو المحاسن ، جاردن سيتي ، الطابق الثامن.

يسر مدرار دعوتكم إلى إفتتاح المعرض الأول لبرنامج مدركس: معرض  ڤايوراما، وهو معرض لمشاريع فنية تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي والذي من خلاله سوف تكون لديكم الفرصة في ارتداء نظارات الواقع الإفتراضي وتجربة المشاريع الغامرة والتجهيزات أنشأها المشاركون خلال المختبر.

مختبر ومعرض ڤايوراما خاطب الفنانين و الفنانات لإستكشاف من خلال المحاضرات والأنشطة العملية إمكانيات الأدوات السمع-بصرية للواقع الإفتراضي و علاقته بالممارسات الفنية، والانعكاس على مفاهيم الواقع الإفتراضي والأنماط الحديثة للحكي، وخلق نماذج ودمج مشاريع الواقع الإفتراضي ليتم عرضها في معرض غامر.

مختبر ڤايوراما بإدارة الفنان الهولندي دانيال إيرنست وبمساهمة الضيوف موره شين اللهياري، چيسي كومينغ، أحمد صبور، و چورج زكريا، و بجانب الدعم التقني من كريم إيهاب ويوسف أبو سمرة من 412labs.

لدى ‘الديوراما’ حضور قديم بالمتاحف، حيث تصف كل أشكال المشاهد المذهلة – وأحياناً المستحيل وصفها. إذا قمتم بزيارة متحف أسبوع من الآن، ستظل نفس ذات اللحظة المصوّرة بالـ’ديوراما’ موجود لحين زيارتكم. ستظل الغزالة تؤكَل من الأسد، وسيزال الديناصور يغرق بحفرة القطران. إنها لحظات عالقة بالزمن مثل الناموسة المحنطة.

أهم جانب من الواقع الإفتراضي هو الحضور. الحضور في هذا السياق يشمل كلا الشغل المادي والذهني لمساحة إفتراضية. كلما زاد الحضور في الواقع الإفتراضي، زادت إمكانية فصل الشخص نفسه عن العالم الحقيقي لتقبل الفعلية الإفتراضية كواقع جديد. لكن هذا يستغرق بعض الوقت. و الديوراما لديها وفرة من الوقت.

على عكس الديوراما “الحقيقية”، ديوراما الواقع الإفتراضي تسمح بالعبور داخل الحاجز الزجاجي إلي المشهد نفسه. يمكنك إختبار الشعور المصوّر بدون تجربة ضغط السرد الطولي (linear) للقصة الذي ينزلق إلى الخاتمة. أنتم هناك ولديكم كل الوقت للعبور لهذا الواقع الجديد. الشئ الوحيد الذي يمكنكم فعله هو أن “تكونوا” في مكان آخر.

تلى الدعوة المفتوحة  إختيار ٦ مشاركين و مشاركات  – ملك ياقوت، أحمد نادر، محمد المغربي، دينا جيريديني، زياد أبوغالي، و آية طارق. خلال ٦ أسابيع أتيح لمشاركي المختبر العمل على الديوراما الخاصة بهم بناءً على لحظات شخصية ومميزة. خلال فترة المختبر مُنِح المشاركين أدوات وتقنيات لخلق ديوراما واقع إفتراضي مكتملة من ابتداء الفكرة المبكر إلي تجربة واقع افتراضي تفاعلية كاملة. المواضيع التي تم مناقشتها: تصميم التفاعل، الصوت والموسيقى، وتصميم السرد. 

الموضوعات التي تمت مناقشتها تشمل إنشاء الصور المُصَغرة (المسودات المصورة\البصرية)، والـgreyboxing (النماذج المكعبة\التكعيبية)، التحريك و التصميم التفاعلي، وتصميم الصوت ومراحل ما بعد المعالجة، والتصميم السردي.

 المشاريع 

  • آبنوس لأحمد نادر
  • يوجد سايبورغ بالداخل لمحمد الغربي
  • وهكذا حملنا لحمنا لدينا الجريديني
  • سكتش لتجربة حلم جمعي غامرة لملك ياقوت
  • خلل ماتريوشكا لزياد أبو غالي
  • بنك الحظ لآية طارق

الهوية البصرية وتصميم المطبوعات: لانا كردي

* يندرج هذا البرنامج تحت بوابة مدركس التي تم إطلاقها حديثًا من مدرار للفن المعاصر ، وهو مشروع شامل يتكون من سلسلة من الفعاليات (ورش العمل والمختبرات والمعارض والعروض واللقاءات وما إلى ذلك) بهدف الوصل بين الفنانين وتقنيات الواقع الممتد

معرض – لافتات إرشادية

 لافتات إرشادية 

١٠ فبراير – ١٠ مارس ٢٠٢٢
يوميًا من ١ إلى ٩ مساءً (مغلق يوم الجمعة)
الإفتتاح يوم ١٠ فبراير من الساعة ٧م

يسر مدرار أن تقدم “لافتات إرشادية”، وهو معرض فردي لباسم يسري يبحث في شكل ووظيفة البناءات المرتجلة التي تنتشر من حولنا، والناتجة بدورها عن ثقافة “التلصيم” و “التلفيق” في حل الأزمات بما يواكب التغيرات السريعة التي تشهدها المدينة. ينطلق المعرض مرتكزًا على النمط الإبداعي الفردي الارتجالي (البراجماتي)، والذي يُنتج بدوره النسق الجمالي الدارج الذي يميز الفضاء العام في القاهرة. يعد هذا المعرض امتدادًا لمشروع باسم يسري الذي بدأه منذ عام ٢٠١٦ تحت نفس عنوان هذا المعرض؛ “لافتات إرشادية”، والذي يبحث من خلاله في ماهية ما يطلق عليه “النسق الجمالي المؤسسي”، والذي يتميز بالعشوائية في إيجاد الحلول لشتى المشكلات؛ لاحظه باسم بالأساس في سياق المباني الحكومية، إلا أنه يمتد إلى الفراغ العام ويسوده.

يتسم هذا النسق الجمالي السائد بالفوضى البصرية، ويعتمد في طرق بنائه المؤقتة على التهجين بين عناصر متباينة تُكسب الأشياء المألوفة معانٍ جديدة. ويعكس انتشار ذلك النسق في المدينة فراغًا عميقًا في البنية التحتية. تتيح تلك المساحة إمكانيات لا متناهية واستراتيجيات مبتكرة ومرنة لحل مُختَلَف المشكلات؛ وتعكس وعيًا فريدًا من نوعه بطبيعة الزمن، فهو وعيٌ غير معني سوى بالحاضر المعاش ويغيب عنه اليقين بما يحمله المستقبل. تتناول الأعمال المعروضة لباسم يسري هذه الحالة بطرق مختلفة وتبحث في أشكال التفاعل الاجتماعي الناتجة عنها، ؛ فهو يبني أعماله المركبة كتجسيد ملموس للطرق الفردية والمؤسسية الارتجالية المستخدمة لحل المشكلات المختلفة في سياق الفضاء الحضري، الذي يتسم بدوره بعدم الانتظام وبالتغير الدائم. 

بطابعها الساخر وتوظيفها لوسائط متعددة، تبدو أعمال باسم يسري المُركّبة للوهلة الأولى كخليط غير متجانس من المواد والمجسمات المختلفة؛ إلا أن لكل عمل وظيفة عبثية مستوحاة من البنيان الحضري وأشكال التصميم الارتجالي البراجماتي بالقاهرة. تتشابك أنابيب الصرف الصحي دون تناسق، وتتشعب الأسلاك الكهربائية بعشوائية طاغية في الأعمال، لتتخطى “التصميم الجيد” بمفهومه التقليدي؛ فهي تتعمد خلق حالة من الفوضى البصرية التي تطورت كنتيجة محاولات لتخطي تحديات مادية. تتعمد تلك الأعمال بمبالغاتها إرهاق المشاهد بتفاصيلها، فتسلط الضوء على طبيعة الفضاء العام المستوحاة منه.

من خلال إضافته للافتة لكل عمل تطرح على أفراد الجمهور تعليمات أو أوامر عبثية، يبحث يسري في علاقة السلطة التي تحاول أعماله – في هذا المعرض- أن تمارسها على المتفرج، ويطرح بذلك تساؤلات تتعلق بالتناقض بين متطلبات السلطة المؤسسية وبين طريقتها في تمثيل تلك السلطة بصريًا.

يقام هذا المعرض بالتوازي مع معرض ثنائي لباسم يسري و أحمد بدري، تستضيفه جيبسوم جاليري، بعنوان “كيف تشيد مدينة بمسمارين وسلك”. يقدم المعرض المزيد من أعمال يسري المركبة إلى جانب سلسلة كبيرة من أعمال الرسم والنحت لبدري. يواصل أحمد بدري تأملاته حول الأشياء غير الوظيفية من خلال رسم تصميمات لمنازل تبدو مستحيلة التنفيذ ولكنها موجودة بالفعل. تقدم أعمال بدري مخططات لظاهرة هي بطبيعتها – وللمفارقة – غير مخططة، في إشارة إلى سياسات الإسكان غير الرسمي. يستمر المعرض في جيبسوم من ١٧ فبراير وحتى ٣١ مارس ٢٠٢٢.

تم إنتاج هذا المشروع بمنحة من المورد الثقافي والدعم التقني المقدم من أضف- المؤسسة العربية للتعبير الرقمي. المعرض من تنظيم مدرار للفن المعاصر بالتعاون مع جاليري جيبسوم. 

يستضيف مدرار ندوة مصاحبة بين المهندس المعماري والمخطط العمراني عمر نجاتي (CLUSTER) والباحث المدني والمصمم أحمد زعزع (10 طوبة، مد، مجاورة)، تديرها مديرة جيبسوم جاليري لارا الجبالي، يوم الثلاثاء ١ مارس من ٦ إلى ٨ مساءً. سيناقش المتحدثون الآثار المترتبة على النسق الجمالي الدارج التي تستجيب لها الأعمال الفنية  على تجربتنا المعاشة في المدينة.

عروض واقع إفتراضي مع ياسمين العياط

عروض الواقع الافتراضي
التواريخ: ٢٢، و٢٣ و ٢٤ يناير ٢٠٢٢ – من الساعة واحدة مساءً إلى الساعة سادسة مساءً
المكان: مدرار
تماشيًا مع اهتمامنا بالفن الرقمي وإمكانيات الواقع الافتراضي ، يسعدنا الإعلان عن جزء جديد في سلسلة الفعاليات ألتي تحضر انطلاق برنامج الاكس ار المنتظر. ستقوم مدرار بعرض فيلمين رائدين للواقع الافتراضي للفنانة ياسمين العياط الحائزة على جائزة إيمي . الفيلم الأول هو الحلقة الأولى من “ذا تشينجشنج سيم” (١٢ دقيقة) الذي تم إنتاجه عام ٢٠٢١ وهو تجربة واقع افتراضي غامرة وعرضية حيث يسافر المشاركون عبر الزمان والمكان لمشاهدة التجارب التاريخية المتصلة بالظلم العنصري في الولايات المتحدة. قصة مؤرقة مليئة بالواقعية السحرية والنزعة المستقبلية، يدرس “ذا تشينجشنج سيم” الدورة الغير المنقطعة لتاريخ الاضطهاد العنصري في الماضي والحاضر. عُرضت الحلقة الأولى لأول مرة في ٢٠٢١ في مهرجان صندانس السينمائي. الفيلم الثاني هو “زيرو دايز في آر” الذي تم إنتاجه عام ٢٠١٧. “زيرو دايز في أر” (٢١ دقيقة) هو فيلم وثائقي غامر حائز على جائزة إيمي يستكشف الفصل التالي من الحرب الحديثة من خلال القصة الحقيقية لـ ستاكس نت: أول سلاح الكتروني في العالم معروف بقدرته على التسبب في – الضرر المادي للعالم. تضع القصة الجماهير في عالم غير مرئي من فيروسات الكمبيوتر. استنادًا إلى الفيلم الوثائقي الطويل، “زيرو دايز”، تم عرض فيلم “زيرو دايز في آر” لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي ٢٠١٧ ومتوفر في أوكولوس ريفت و أوكولوس جو و جير في آر ووزين وستيم.
نظرًا لوجود عدد محدود من نظارات الواقع الافتراضي في مدرار، يرجى الحجز مسبقاً عن طريق ملء النموذج بالأسفل.

TECHQUALIA مدرار في معرض

يقدم معرض techQualia 15 * عملًا فنيًا لـ 14 * فنانًا يجربون بشكل جماعي تقنيات الذكاء الاصطناعي ، ويختبرون ويخصصون لها ، والترميز التوليدي ، و AR ، و VR ، و XR في ممارساتهم الفنية. مع التركيز على الفنانين والأعمال الفنية المحلية والإقليمية ، يعرض المعرض التركيبات السمعية والبصرية ، والمطبوعات التوليدية ، واللوحات ، والموسيقى المولدة بالشفرات ، وقطع الأداء التي تدعم الذكاء الاصطناعي والمزيد.

. شاركت مدرار بعرض مشروع تم إنتاجه في إطار عمل مختبر فايوراما و و الذي تم عرضه في مدرار إلي جانب 5 مشاريع أخري

من ملك ياقوت

سكتش لتجربة حلم جمعي غامرة 

هذه التجربة لحلمٍ وشيك / لعبة ذاكرة تُعيد تنظيم الذكريات الجمعية المتعلقة بالقمح والمفاوضات السياسية والاقتصادية. وهكذا تُوَّلَد العديد من تباديل لديوراما أحلام مُجَمعة، لتعرِض كلها الصراع بين الخوف من الوحدة والتهديد بفقدان الهوية الفردية كنتيجة للاستيعاب. هنا يُعرض شكل واحد فقط من هذه الأشكال.

على الرغم من أن محركات الألعاب أمر أساسي في تطوير الواقع الافتراضي، فإن هذا لا يعني أن كل تعبير في الواقع الافتراضي يُعد لعبة بالتبعية. الواقع الافتراضي يسمح بمجموعة متنوعة من التعبيرات المختلفة، والألعاب واحدة منها فقط. وبالتالي، فإن الواقع الافتراضي أقرب إلى جهاز التلفزيون، بمعنى أنه غير قادر على القيام بشيء واحد منفرد، ولكن أشياء أخرى أيضًا. يُمكنك ممارسة الألعاب، ولكن يُمكنك أيضًا مشاهدة الأفلام ومشاهدة الألعاب الرياضية، لكن حيث يكون التلفزيون في الغالب تجربة لا فاعلة، فإن الواقع الافتراضي ليس كذلك إلى حدٍ كبير. أنت لا تجلس أمام التلفزيون، لكنك في الواقع “داخل” جهاز التلفزيون. إذا كان هناك أي شيء قريب منه فهو المسرح، ولكن حيث تكون مشاركًا فعالًا.

 معرض – مكتب نعيمة ينزف ٤ 

من ٢١ إلى ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١ ومن ٩ إلى ٢٠ يناير ٢٠٢٢
يومياً من ١ لـ ٩ مساءً (عدا الجمعة مغلق)
الإفتتاح: الثلاثاء ٢١ ديسمبر من ٦ لـ ١٠ مساءً

رافقت ورش العمل حوالي ٧٠ مشاركًا من خلفيات ومجالات وأعمار مختلفة في عملية استكشاف الإمكانيات الإبداعية للكولاج والرسم.

جمعت الورشة فنانين ذو خبرات المختلفة وامتدت إبداعاتهم من مجموعة متنوعة من المصادر التقليدية والمعاصرة مثل التصوير الفوتوغرافي واللوحات والرسومات والمجلات وصور الإنترنت.

أتيحت الفرصة للمشاركين لتبادل خبراتهم وآرائهم مع زملائهم والمشاركة في المناقشات المتعلقة بالمشهد الفني الحالي. فساهم عدد من الخبراء الميدانيين في محادثات ومناقشات تتعلق بالمشهد الفني المعاصر المحلي والدولي ، والتنظيم والإبداع الفني.

جميع الأعمال الفنية معروضة للبيع بسعر رمزي ٤٠٠ جنيه مصري.

شكر خاص للمحاضرين: شادي النشوقاتي ، هدى لطفي ، إبراهيم أحمد ، محمد عبلة ، كريم الحيوان وبيكاسو.

يقام المعرض يوميًا في مدرار من الساعة ١ إلى ٩ مساءً من الثلاثاء ٢١ ديسمبر إلى الجمعة ٢٤ديسمبر ويستأنف من ٩ إلى ٢٠ يناير ٢٠٢٢ (مغلق يوم الجمعة ١٤).

 روزنامة ٨

 مسابقة ومعرض فنون بصرية من مصر 

مدرار، مركز الصورة المعاصرة

من ١١  مارس إلى ٨ أبريل ٢٠٢١ 

الافتتاح الخميس ١١ مارس ٢٠٢١، من الساعة ٢إلى١٠ مساءً

 مواعيد المعرض

يومياً من ١ إلي ٩ مساءً ماعدا يوم الجمعة.

تقدم الدورة الثامنة من معرض روزنامة اربعة وثلاثون عملًا تم اختيارهم من حوالي خمسمائة متقدم من خلال لجنة مكونة من فنانين مصريين محترفين. وتساهم روزنامة في اتاحة فرص التنقل الدولي للفنانين، وتيسير التعاونات الفنية التي تشجع على تبادل ودمج الثقافات عبر منح جوائز متنوعة مثل الإقامات الفنية والجوائز المالية. تعرض الأعمال في مساحات مدرار للفن المعاصر ومركز الصورة المعاصرة (CIC).

روزنامة – بتنظيم مدرار – هي مسابقة ومعرض للفن البصري المعاصر تشجع كسر الحواجز التقليدية والأكاديمية في ممارسات الفنون القائمة والتجريبية على حدٍ سواء، ويشمل هذا نطاقًا واسعًا من الفنون البصرية، تقليدية كانت أو طليعية. يتضمن هذا النطاق التصوير الفوتوغرافي، والصور المتحركة، والرسم، والفنون الرقمية، والخزف، والنحت، والتجهيزات الفنية والأعمال متعددة الوسائط المنتجة من قِبَل فنانين مصريين تحت سن ال٣٥. 

ومن خلال إصداراته الثمانية، كان هدف روزنامة دعم وتشجيع الفنانين الشباب، وتمكينهم تقنيًا، وعرض أعمالهم في ساحة الصناعة الإبداعية.

 :الجوائز 

  • محمد صلاح، إقامة فنية لمدة  قد تصل إلى شهرين في هولندا، الجائزة مقدمة من سفارة هولندا.* 
  • كاستيل لانكو، إقامة فنية لمدة ثلاثة أشهر في Cité Internationale des Arts،  في باريس، فرنسا، الجائزة مقدمة من المعهد الفرنسي**
  • إيمان حسين، رحلة بحثية لمدة شهر في سويسرا، الجائزة مقدمة من المؤسسة الثقافية السويسرية، بروهلفتسيا القاهرة*** 
  • رانيا عاطف، عشرون ألف جنيه جائزة مقدمة من المجلس الثقافي البريطاني.
  • أبو القاسم سلامة، منحة دراسية كاملة بمصر لدراسة لغة بقيمة ٣٠ ألف جنيه مقدمة من جاليري أوبونتو.
  • ملك ياقوت، عشرة آلاف جنيه مصري مقدمة من جاليري جيبسيوم.
  • سارة سالم، خمسة آلاف جنيه مقدمة من مؤسسة الطاووس للفن.
  • شذا الدغيدي، خمسة آلاف جنيه مقدمة من الفنان هاني راشد.
  • على زرعي، خمسة آلاف جنيه مقدمة من Art D’Égypte.
  • اسلام عبدالسلام، جائزة مقدمة من مركز الصورة المعاصرة ****.

*تشمل جائزة الإقامة الفنية كل المصاريف اللوجستية من تذاكر السفر والإقامة والمصاريف الإنتاجية والبدل اليومي. الإقامة ستوفر تبعاً لإجراءات سفر Covid-19 الاحترازية حتي فبراير ٢٠٢٢.

** تشمل جائزة الإقامة الفنية كل المصاريف اللوجيستية من تذاكر سفر وإقامة وتوفير الإستوديو الفني، بالإضافة إلى البدل اليومي.

*** تشمل جائزة الإقامة كل المصاريف اللوجستية من تذاكر السفر، الإقامة والبدل اليومي.

****الجائزة تشمل استخدام الخدمات الإنتاجية بقيمة ٣٠٠٠ جنيه، والتي تتضمن خدمات طباعة الشاشة الحريرية (سلك سكرين)، كذلك خدمات سي آي سي فوتولاب والتي تتنوع بين الطباعة الرقمية على مواد أرشيفية وبجودة متحفية، والمسح الضوئي وتحميض الأفلام الفوتوغرافية، وإعادة ضبط ألوان  ألوان الشاشات (كاليبريشن).

تنسيق المعرض: ناريمان أبو السعود

إدارة المشروع: فيكتوريا كورناكيا

منسق مساعد: زهراء الألفي

ترجمة: أحمد حوزة، فاطمة الزهراء، خديجة براكن 

مراجعة لغوية: محمود عاطف

تصميم المطبوعات: انجي محسن

شكرًا..

يرجى الإلتزام بإرتداء الكمامة طوال أثناء المعرض.

مدرار للفن المعاصر: ٧ شارع جمال الدين أبو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة

مركز الصورة المعاصرة: ٢٧ ش طلعت حرب، الدور الثاني، وسط البلد، القاهرة


 بيان لجنة التحكيم

عمرو الكفراوي 

أكثر ما أثار انتباهي في هذه الدورة من دورات روزنامة، بالنسبة للأعمال التي تم اختيارها، هو التوازن الطبيعي الموجود من حيث تنوع الوسائط التي تعامل معها الفنانيين. لم يكن هناك افتعال في اختيار الوسيط، فالاختيار كان للأنسب في التعبير عن هذا العمل الفني أو ذاك.

الحرية التي تعامل معها الفنانين في اختيار الوسيط كانت في خدمة الأعمال الفنية، فمعظم هذه الأعمال التي تم اختيارها لم يكن للوسيط في حد ذاته حضوراً جلياً، بل يختفي وراء الفكرة المراد طرحها. لم يعد هذا النزاع المزعج حول الوسيط له أي أهمية أو قيمة، فقد تجاوز الفنانيين تلك المنطقة المتعلقة بتحديد “معاصرة” العمل بناءً على وسيطه. 

الأمر الآخر الذي كان أيضا لافتاً للنظر – ولا أعني هنا بالضرورة الإيجابية أو السلبية – هو عدم تبني غالبية الأعمال الفنية لأي من القضايا التي غالباً ما كانت حاضرة في أعمال فترات لاحقة. لم يكن للثورة، أو الجندارية، أو القمع إلى آخره من المواضيع، حضوراً يذكر في الأعمال الفنية. معظم الأعمال كانت معضلتها مع التعبير في حد ذاته، متخذةً من الأمور العارضة والشخصية، وأحيانا من وضع الحجر المنزلي أو الاغتراب، واجهةً تختفي وراءها عملية البحث، أو متخذةً الشكل البصري نداً لها في محاولة لفهمه أو تطويعه كمحاولة للتعرف على الذات فيه.

.حسن خان

أنا هنا لإصدار الأحكام. هذا هو  في الأساس ما تقوم به لجان التحكيم. لا توجد معايير مطلقة في “الفن” ، فهو حقل مبهم معاييره تبني علي حوارات وأراء وتكون دائمًا انعكاس لرؤية ما ، لرغباتنا (السرية والمعلنة)، لما لابد أن نطلق عليه كلمة  الإيديولوجيا بمعناها الأشمل والأعم. وظيفتي هنا هي أن أكون صادقًا مع رؤيتي الخاصة وأن أقوم كما قلت سابقا بإصدار الأحكام، قد يكون لدي الحجج المنطقية  وقد أكون معارض وبشكل جوهري للحكم من خلال ما يسمي  ب”الذوق”،  قد أكون ناقدا لهذه النزعة السائدة على أسس هي  أيضاً أيديولوجيًة .ولكني سعيد رغم ذلك. أنا سعيد لأن هذا المعرض مبني على نداء مفتوح وعام. يعطينا رسم بياني للأفكار الراهنة حول الفن في هذه المساحة من الأرض التي نسميها “مصر”. كانت ملاحظتي الأولى صادمة وبشكل شخصي فوجدت أن بعضًا من أعمق مشاكل فترة التسعينيات وأكثرها تشبثاً ما زالت موجودة. مترسخة. ترفض الرحيل. ملاحظتي الثانية أكثر ايجابية فقد يبدو الفنانين أكثر مرونة مع تعاملهم مع الوسائط . ويبدو أن الهوس بالتقنيات الجديدة لمجرد حداثتها التكنولوجية في تضائل. ومع ذلك، فإن سطوة صورة الفنان أو الفنانة – الفنان/ة كمنقذ/ة ، الفنان/ة كروح معذبة ، الفنان/ة ككاشف/ة للحقائق- لا تزال قوية بشكل لا يصدق وفي رأيي يمثل عقبة خطيرة أمام ظهور مشهد متنوع نابض بالحياة قادر على طرح الجديد والمثير . ولكن هناك بالرغم من ذلك أشياء أخري جاذبة للانتباه، كثير من الأعمال بها خشونة  مقصودة -العنف الكامن في السياق العام له حضور.  نماذج من الكولاج مليئة بالإيماءات المشحونة. نجد أيضاً مساحة أكبر للسماح للصور وهزايانتها للحديث والتنفس بدون محاولة شرح وتطويع من قبل الفنانين. . أعمال رقمية وافتراضية تستكشف عوالم جديدة بدون الانحدار إلى الأحكام الاخلاقية المبسطة . هناك حدس و حساسية، ذو مستوى رفيع من التعقيد، تجاه الطبقة وتجلياتها ، الموقع الذي نتحدث من خلاله ، السلطة في حالتها المجردة، والسياق الذي نعيش فيه ونتقاسمه جميعًا. 

قد نلتقي ونناقش ونمنح الجوائز كما يفترض بنا ولكني ما زلت مقتنعًا تمامًا بأن أكثر أهمية من كل هذا هو الوجود الفعلي للعمل ذاته.

هدى لطفي

خلال مراجعتي لاستمارات التقديم لروزنامة ٨، لاحظت أن العديد من الشباب المتقدمين لم يظهروا الحماس الكافي في أعمالهم التي قدموها، حيث كانت ضحلة متعجلة وغير ناضجة. أما تعبيراتهم المفاهيمية، والتي غالبًا ما انحرفوا عنها، فتدل على أنهم لم يفكروا في أعمالهم بعناية. حالة كهذه تشير إلى محدودية تدريبهم التعليمي وقصور اهتمامهم وخبراتهم الفنية. ويطرح هذا الوضع تساؤلات عدة حول عيوب منظومة التعليم لدينا، وبشكل أكثر تحديدًا، حول نوع التعليم الذي يتلقونه في كليات الفنون في مصر.

ومن منظور شخصي، لم أستطع منع نفسي من تأمل كيف أن العديد من الأعمال التي اطلعت عليها تنطوي على إشارات للاكتئاب والقلق والخوف لدى الشباب المتقدمين، وهو ما يستدعي اهتمامنا مرة أخرى.

أما الفنانون الذين أثاروا انتباهي أكثر من غيرهم، فكانوا الذين بلوروا فكرة تجذب التركيز إلى عملهم وتعبر عن خبراتهم الحياتية. وقد أجادوا ترجمة أفكارهم إلى إحدى أو بعض أشكال الفنون البصرية من حيث اختيار الوسيط الملائم لاستخدامه؛ كما أظهر القليل منهم حسًا نقديا واضحًا، يُخضع للتساؤل عملية صناعة الفن وسياقاتها المختلفة وطرق اشتباكها مع الجمهور.

وكواحد من المحكمين الثلاثة، يسعدني أن أعلن أنه من بين المتقدمين الخمسمئة، اتفقنا على اختيار ٣٤ فنانًا وفنانة للمشاركة في روزنامة، وهو عدد أكبر مما توقعناه لهذه المسابقة. ولمتابعة تطوير أفكارهم، منحنا الفنانين والفنانات المختارين الفرصة للعمل لفترة قصيرة مع منسق المعرض.

وفي الثالث عشر من مارس، ذهبت لمشاهدة أعمالهم المعروضة في مدرار ومركز الصورة المعاصرة بوسط البلد بالقاهرة. ومع أن المشاركين لم يتوفر لديهم إلا وقت قصير لتنفيذ أعمالهم، إلا أنني وجدت مفاجأة سارة عند رؤيتي لحجم الإنجاز الذي حققوه في ترجمة أفكارهم. فانطلاقًا من أضعف الجوانب لديهم، اجتهدت المنسقة الفنية ناريمان أبو السعود في العمل مع جميع الفنانين المختارين لتحسين صياغة وصقل رؤاهم المفاهيمية. كما شارك فريق مدرار بتقديم اللازم من المواد والمساحات الإنتاجية للفنانين والفنانات الشباب ليتمكنوا من عرض أعمالهم بشكل لائق في الفعالية السنوية الثامنة لروزنامة.


معمل التأثير الإبداعي بالقاهرة

 معمل التأثير الإبداعي بالقاهرة ( ٢٠٢١) 

معمل التأثير الإبداعي بالقاهرة (٢٠٢١) هو برنامج تبادل دولي استمر على مدار ٥ أسابيع عبر الانترنت، ضم ١٨فنان مصري و يسرته الفنانة الأمريكية متعددة التخصصات كاثرين بيهار.

 بإمكانكم مشاهدة جميع الأعمال الفنية التي شاركت في معمل التأثير الإبداعي بالقاهرة (2021) على موقع المعمل: https://cil.medrar.org/

معرض افتراضي يتناول مواضيع تتعلق بتمكين المرأة من خلال أعمال فنية تعاونية رقمية.

وش وظهر – Recto Verso يقدم مشاريع تحت التطوير تم العمل عليها خلال ورشة معمل التأثير الإبداعي بالقاهرة.

تعبر الأعمال المتنوعة في المعرض عن التعقيدات المتعددة لمسألة تمكين المرأة في مصر. ريكتو ڤيرسو (Recto Verso) هي عبارة لاتينية يستخدمها مصممو الكتب للإشارة إلى الوجهين الأمامي والخلفي للصفحة. في صفحات الوسائط القديمة مثل الكتاب، يضمن دائمًا الشكل المادي للصفحة الورقية وجود جانب آخر. كذلك أيضًا في الأعمال الفنية الرقمية الموجودة في هذا المعرض، تضمن أشكال الوسائط الجديدة استحالة التفكير الاختزالي – مثل فكرة نظام قيم عالمي واحد م ن شأنه أن يسفر عن حل سهل لهذه القضايا الثقافية المعقدة. بدلاً من ذلك، تتناول هذه الأعمال التعقيدات التي تدل على أن هناك دائمًا جانبًا آخر للقصة.

منسقة المعمل: رودينا فؤاد

مدير المشروع: فيكتوريا كورناكيا

منسق المشروع: ثيودور أمجد

معرض – شيش بيش

 
 معرض ألعاب فنية 

الافتتاح: الثلاثاء ١٦ فبراير من ٢ الى ١١ مساءً بمدرار
يستمر المعرض حتى ٣ مارس يوميا من ٢ إلى ١٠ مساءً عدا الجمعة

مدرار ومكوك يقدمان “شيش بيش” تجربة فريدة لمعرض العاب فنية للمشاهدة واللعب.
بعد ورشة مكثفة لاستكشاف العلاقة بين الألعاب والفنون المعاصرة، يدعو المشاركون الـ ١٢ الجمهور من اللاعبين ومحبي الفن للحضور واكتشاف هذه التجربة المبهجة التي اقاموها سويًا.

من خلال دمج لغات الالعاب والفن ومن خلال الاهتمام المشترك بالصورة، قامت خمس مجموعات صغيرة بإنشاء ألعاب تعزز الجانب التفاعلي في مراحل الابداع والانتاج الفني.
يقدم هذا المعرض الحيوي مجموعة متنوعة من الألعاب والتي تعتمد على وسائط يدوية ورقمية مختلفة من ألعاب الطاولة والكروت واستخدام الفيديو والتحريك واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي. ومن بين الأعمال المشاركة لعبة تحدد مسارات حقيقية ومفاهيمية للتجوال في مساحة العرض حيث تقود الجمهور إلى تجربة مرحة وفنية.
متحمسون للعب معكم ومع الأصدقاء والمعارف الجدد والبحث عن مصادر الإلهام.

 الأعمال المشاركة 

 مش لعبة لإنجي محسن وعزة عزت

 سبينوزا لمنـى عصام الدين و نسرين ممدوح ونيرة مصطفى 

أشباح البحر لأمير عيد وأحمد طارق 

مساجن شيراتون لهيلينا عبدالناصر وحازم شلتوت وآية عابدين

أ نجم لعاطف رستم وأميرة الشاعر

 تنويه: 

يجب ارتداء الكمامات واستخدام الكحول أثناء الزيارة واستخدام الألعاب، ومن اجل سلامتكم لن نسمح بدخول أكثر من ٢٠ في المرة الواحدة.

تصميم البوستر: محمد سيد، تصميم الخط : فادي مكرم ويلسون

الورشة تم تيسيرها بواسطة على عزمي وأقيمت فالفترة بين ٢٩ يناير و ١٠ فبراير بمدرار ومعهد جوته القاهرة 

ضيوف الورشة: أحمد الشاعر، مريم أبو غازي

تصوير: محمد حلمي، عبدالله خيري

تنسيق: فيكتوريا كورناكيا

مدير تقني: ثيودور أمجد

مدير انتاج: مازن حسين

مساعد لوجستي: محمود جمل


كتاب الطبخ | معرض فردي

 كتاب الطبخ | معرض فردي لمروه بن حليم 

مصحوبًا بالتعاون في بعض الأعمال مع
أندريا نونيس كوبياكوف وناتاشا يونان
المعرض بتنظيم أحمد شوقي حسن

يقام المعرض خلال الفترة من ١ حتى ٢٦ مارس ٢٠٢٠،  مدرار للفن المعاصر
الافتتاح الأحد ١ مارس الساعة ٧ مساءً

 حول المعرض
كيف يمكن التحدث عن شيء دون التحدث عنه؟ وفقًا لعالِم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو أن ما يعطي للكلمة المنطوقة شرعيتها هو المتلقي، إذن فإن أقصى درجات الانسجام عندما يتوق المتلقي أن يقص عليه الراوي قصة. انطلاقًا من ذلك يرجع اهتمام مروه بن حليم في انتاج هذا المعرض إلى كيفية تداول اللغة بطرق مختلفة، بالإضافة إلى تعددية إمكانياتها التي تجعل منها وسيطًا سائلًا ومُمَوهًا أحيانًا وفقًا للسياق.

تشكلت منهجية الإنتاج في هذا المعرض من البحث والملاحظة في اللغة كمصدر لثنائية (القوة والضعف) معًا، والتي يُمكن التعرف عليها عند تفكيكنا لميكانيكية انتاج خطابات التليفزيون الرسمية، والأمثال الشعبية -وتحديدًا الخاصة بالطعام- كطريقة لإنتاج لغة مموهة. فقد اتخذت بن حليم من تلك الثنائية مصدرًا لإنتاج مجموعة من الأعمال التي تتفاوض فيها على فضاء بين الواقعية والسريالية، مما تخلق لغتها الخاصة.

مرت اللغة في هذا المشروع بتحولات ذهنية ومادية متنوعة، كنسخ النصوص والمجسمات، وتحرير النص والصورة، والحفر الآلي على أسطح صلبة، وغيرها، استعارة عن ميكانيكية التصنيع الآلي للخطابات، فقد تخصص الأعمال أيضًا مناهج تعميم النصوص الرسمية على الجمهور، كالجداريات التذكارية المصنوعة من الرخام الفخم في الأماكن العامة، والشاشات السحرية لتلقين الخطابات التليفزيونية، وأخيرًا البث الحي.

روزنامة ٧

مسابقة ومعرض فنون بصرية من مصر

مدرار، تاون هاوس، مشربية
من ٣ إلى ٣٠ أبريل ٢٠١٩
الافتتاح، الأربعاء ٣ أبريل ٢٠١٩، الساعة ٧ مساءً

روزنامة هي مسابقة ومعرض سنوي للفنون البصرية المعاصرة للفنانين الشباب المصريين
تسعى تلك المسابقة لتشجيع أعمال ذات محتوى إبداعي معاصر ومختلف عن طرق صناعة الفن التقليدية التي يتم تلقينها فى أكاديميات الفنون، بإتاحة مساحة للتجريب والبحث وانتاج الأعمال ذات الوسائط المختلفة والمتعددة، وتهتم أيضاً روزنامة بالأعمال الفنية التي تستخدم الوسائط المعروفة مثل التصوير والنحت والفوتوغرافيا ذات الأفكار الطليعية، تسعى روزنامة لتكون منصة تتيح من خلالها التعرف ومتابعة الأعمال الفنية المتميزة والفنانين الشباب من مصر ودعمهم بكل السبل المتاحة.

بعد استراحة العام الماضي، تعود روزنامة ٧ لفتح آفاق جديدة بتقديم فنانين مصريين شباب يطورون ممارسات تجريبية. لقد استقبلنا في هذه الدورة من روزنامة أكثر من أربعمائة مشترك وهو أكبر عدد من الاشتراكات حتى الآن. تم اختيار ستة وخمسين عملاً ليتم عرضهم في ثلاثة قاعات عرض في وسط المدينة وهي: مدرار للفن المعاصر، وتاون هاوس، ومشربية (قاعة الأنيكس). اجتازت الأعمال المختارة نظاماً انتقائيًا من الوسائط والمواضيع والمفاهيم لتنتج معرضاً متعدداً ومختلفاً بشكل استثنائي. يتألف المشاركون من خلفيات مختلفة على حد سواء ليشملوا فنانين في منتصف مسيرتهم المهنية وطلاب ومبتدئين. تقدم الأعمال المعروضة قفزة إلى عالم واسع الأفق من الإنتاج الفني الذى يحدث فى القاهرة فى وقتنا الحالي.

 الجوائز 

الفنانة آية السيد البدوى، إقامة فنية لمدة ثلاثة أشهر في Cité Internationale des Arts، باريس، فرنسا، الجائزة مقدمة من المعهد الفرنسي*.
الفنان رامى صوصو، إقامة فنية بسويسرا، مقدمة من المؤسسة الثقافية السويسرية، بروهيلفتسيا القاهرة*
الفنانات آلاء أيمن وأمنية صبرى، عشرة آلاف جنيه مقدمة من الفنانين أسامة داوود، شادي النشوقاتي، عمرو الكفراوي، هالة القوصي، هدى لطفي، هيثم نوار.
الفنانات كاملة بسيونى وميار نائل، عشرة آلاف جنيه مقدمة من شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري.
الفنانين أحمد سويلم ومعاذ الدماصى، خمسة آلاف جنيه مقدمة من Art D’Égypte مساهمة إنتاج والمشاركة بمعرضها السنوي.
الفنان كريم فريد، جائزة الفوتوغرافيا، مقدمة من مركز الصورة المعاصرة (استخدام الفوتولاب).**
الفنانة إنچي محسن، معرض فردي بجاليري سوما.
الفنانة رندة مجاهد، خمسة آلاف جنيه مقدمة من الفنان هاني راشد
الفنان أمير عبد الغنى، ألفين جنيه كوبون مشتريات من مكتبة ألوان.

الفنان محمد الجندى، بورتفوليو ويبسايت مقدم من مؤسسة الطاووس للفن.

*تشمل جوائز الإقامة الفنية كل المصاريف اللوجستية من تذاكر السفر والإقامة وتوفير الاستوديو.
**جائزة مركز الصورة المعاصرة تشمل استخدام خدمات الفوتولاب التي تتنوع بين الطباعة الرقمية على مواد أرشيفية وبجودة متحفية، ومسح ضوئي للأفلام وتحميض الصور وتصحيح ألوان الشاشات، بالإضافة إلى التحميض والطباعة التناظرية بقيمة ١٠٠٠ جنيه.

تنسيق المعرض: محمد علام، مريم النزهي
لجنة التحكيم: محمد شكري، ستفانيا انجرانو، رنا النمر
ادارة المشروع: كارولينا لاندي
منسق مساعد: هناء فكري
تصميم المطبوعات: طارق راضي

شكرًا: ميدو صادق، كريم عادل، مصطفى مجدي، يمنى عادل، فريق تاون هاوس، فريق مشربية.

نود أن نشكر جميع الأفراد والمؤسسات المشاركة في دعم روزنامة ٧.

المعرض بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، والمعهد الفرنسي بالقاهرة.