يقدّم معرض “الرواية الذهبية” أعمال مجموعة من المصممين الذين يتعاملون مع المدينة كمجال تتقاطع فيه المشاهد اليومية مع تحوّلات الفضاء العام. تنطلق الأعمال من تجارب شخصية تستحضر تغيّرات القاهرة في تركيبها الاجتماعي والعمراني. يستكشف المشاركون من خلالها العلاقة بين الذاكرة والمكان، عبر مقاربات بصرية من الطباعة، والحفر، والرسم الرقمي. يتحرر المعرض من التصنيفات التقليدية بين الفن والتصميم، ويفتح مجالًا للتجريب في بناء أشكال سردية ترتبط بالمشهد الحضري وبالخبرة اليومية للمدينة. ويتحرّك بين النص والصورة، وبين الإنسان وعلاقته بمحيطه، ليطرح تساؤلات حول أثر التغيير على التجربة الفردية للمكان.
الإفتتاح الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥، الساعة ٧ مساءً، ويستمر حتى ٢٩ مايو يومياً عدا الجمعة والسبت من الساعة ٤ لـ ٩ مساءَ
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، الدور الثامن، جاردن سيتي، القاهرة.
في إطار عمليات بحثية ممتدة، يقدم يوسف راغب في “سقوبة” استكشافًا لمفهومًا أسطوريًا يعبر عن العلاقة المعقدة بين الرغبة والضوابط الاجتماعية من خلال إعادة قراءة وتفسير شخصية السقوبة، الكائن الشيطاني الأسطوري الذي يتكرر في العديد من الثقافات عبر العصور، ويعكس التوتر بين الرغبة المكبوتة والمجتمعات التي تسعى للسيطرة عليها في ظل التطور التكنولوجي المهيمن.
يعيد المعرض تصور لمفهوم السقوبة من خلال تجارب بصرية تنقب في طبيعة الرغبة والذات في العصر الرقمي من منظور التراث الإنساني فى ظل وجود تفاعل مع التكنولوجيا ووسائطها الحديثة، وعن كيفية الأساطير القديمة أن تتشكل وتتكيف مع عالم العصر الرقمي في ظل تنامي الهيمنة الرقمية، التي تتيح بث الجسد الرقمي إلى أماكن متعددة في نفس اللحظة.
يتخذ يوسف راغب كائن “السقوبة” كمحور لإعادة البحث والاستكشاف في التراث الشعبي العالمي، حيث تتجسد السقوبة في التراث الشعبي العالمي غالبا في شكل انثوي، تظهر في الأحلام لإغواء الرجال من خلال الاتصال الجنسي أثناء النوم. يتكرر هذا النموذج للأنثى الشيطانية في العديد من الأساطير والثقافات المختلفة حيث أنه كان ولا يزال رمزًا لفكرة الرغبة وعلاقتها بالضوابط المجتمعية، على سبيل المثال ليليث في التلمود البابلي، وليلو في ملحمة جلجامش، وحوريات الماء والهاربي في الأساطير الإغريقية، والقرينة في الأساطير العربية، والنداهة في القصص الشعبية المصرية، والسقوبة في أدب العصور الوسطى. أما على الصعيد الفلسفي في نظريات كارل يونغ، ترمز السقوبة غالبًا الى الاندماج مع ” الذات الظل”، التى تشمل الرغبات المكبوتة والمخاوف والجوانب الأخرى المرفوضة من نفسية الفرد. تمثل السقوبة هذا التوتر بين الرغبة والذات، وهي تُحيلنا إلى صراع داخلي مع الأجزاء المظلمة من الشخصية.
من خلال تقنيات مختلفة، يجمع راغب بين التراث الثقافي والرقمنة، مستعرضًا تأثير التكنولوجيا الحديثة في إعادة تشكيل الأساطير القديمة. يعيد راغب إحياء صورة السقوبة عبر الآليات التعبيرية لوسائط الرسم التقليدية مثل الأحبار، الفحم والسوفت باستيل على أوراق عتيقة ترجع إلى ثلاثينيات القرن العشرين في سياق سردي بصرى مفتوح مع الاعتماد على النص المكتوب في بعض الأحيان. يعتمد راغب على أرشيف بصري ضخم، يتضمن رموزا للسينما العالمية مثل فيلم متروبوليس لفريتز لانغ، الرسوم التوضيحية الطبية، الثقافة الشعبية، وغير ذلك، ليعيد تخيل مفهوم السقوبة من خلال مفردات الأسطورة، السينما، المانجا اليابانية، ثقافة الميم، والنص المكتوب كأداة سردية.
الافتتاح المعرض يوم الأحد ٩ فبراير ٢٠٢٥ من الساعة ٧ – ٩ مساءً بمدرار
ويستمر حتى الأحد، ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، يوميًا من الساعة ٤ – ٩ مساءً عدا الجمعة بمدرار
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة.
الافتتاح الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ الساعة ٧ مساءً بمدرار.
يختبر “عالطريق” علاقات القوة داخل المدينة متسائلًا عن طبيعة الفضاء العام، وكيف تُعيد التحولات المتلاحقة تشكيل دوره في الحياة اليومية. يسعى المعرض إلى استكشاف سياسات الأرض والمكان وتحولات التخطيط الحضري، والتناقضات بين النظام والفوضى، وبين الحرية والسيطرة، من خلال رؤية نقدية تسلط الضوء على العلاقات الديناميكية بين التصميم الحضري والأشكال غير الرسمية للتفاعل، مثل التنظيم الذاتي والارتجال والسخرية.
يضم المعرض أعمالًا لثلاثة فنانين هم توفيج وعبد الرحمن محمود وودليلة حسنين. يسرد توفيج قصصًا مستوحاة من شخصيات مختلفة الأعمار في صعيد مصر، تجمعهم مهنة السواقة. يتشاركون نفس الطريق المزدحم والممتد، لكن لكل منهم قصة فريدة وتركيبة شخصية مميزة. يقدم توفيج هذه الحكايات بأسلوب كاريكاتيري، يبرز بساطة الحياة وتعقيداتها في آنٍ واحد. يعتمد توفيج على خامات متنوعة، مستعرضًا مغامرات تلك الشخصيات في سياق اجتماعي ساخر: عم جميل، سائق السيارة الشيفروليه، والخال نايل الذي يقود سيارة ٥٠٤ صالون مخصوص، وكلاهما ينعم بنعيم الجهل! بينما أبو العلا، الشاب الذي يتقن قيادة البلدوزر ويزيل الركام، يظل بعيدًا عن معرفة كيفية التمتع بحياة أفضل. بينما يمثل الفضاء العام مجالًا للتفاعل الاجتماعي، فإنه في الوقت ذاته يمثل ساحة تتصارع فيها قوى النظام والحرية، حيث تتشابك الديناميكيات بين التصميم الحضري والمراقبة وثقافة الشارع، فتعيد تشكيل مفاهيم المركز والهامش. ويستخدم توفيج تقنيات الرسم الرقمي، كما يدمج الحبر بصفحات الكتب وأوراق الطباعة.
ينطلق عبد الرحمن محمود في أعماله من تجربته الذاتية في المدينة وتنقلاته بين الأماكن المختلفة، ملاحظًا التناقضات المحيطة به، إذ تلتقي الفوضى بالحرية. يطرح تساؤلات حول تأثير هذه التناقضات وأثر البيئة الحضرية على تشكيل أفكاره وتصوراته عن المدينة كفضاء للوجود. تصبح تفاصيل المدينة اليومية بالنسبة له كمسرح حي لاستكشاف معاني الحرية والفوضى. يملأ عبد الرحمن مساحاته بخطوط متشابكة، مستخدمًا خامات متنوعة لتوثيق شخصيات يلتقي بها أثناء تنقلاته، حيث يستخدم ألوان الزيت على طبقات من قصاصات الورق، مما يخلق تكوينات تعكس مشاهد تحاكي الأحلام وتجسد رؤى شخصية.
أما دليلة حسنين، فتقدم منظورًا مغايرًا للحواجز والأقماع المرورية التي تملأ شوارع القاهرة. ورغم أنها تبدو خفيفة وسهلة الحركة، فإنها تحمل دلالات مرتبطة بالسلطة والضبط في الفضاءات العامة. تناقش دليلة تأثير التصاميم الأوروبية على تنظيم شوارع المدينة ومدى انسجامها مع الممارسات المحلية، حيث تتحول هذه الأدوات من وسائل تنظيمية إلى رموز للفوضى والضغط الاجتماعي والنفسي. تسلط دليلة الضوء على القيود غير المادية التي تفرضها هذه الأدوات على الحياة اليومية، من خلال توظيف العلامات المرورية المألوفة، باحثةً عن علاقتها بالواقع المحلي، باستخدام مواد هشة تهدف إلى خلق بيئة مشابهة لشوارع القاهرة، في محاولة لعرقلة حركة المرور من خلال هذه المجسمات خفيفة الوزن. تعكس دليلة طرق التعبير المنتشرة بين الأفراد تجاه السلطة الخفية، مثل تعبيرات اللامبالاة والضجر من خلال جدران الشوارع التي تمثلها هذه الأدوات.
يستمر المعرض حتى الأحد ٢ فبراير ٢٠٢٥، يومياً من الساعة ٤ لـ ٩ مساءً عدا الجمعة.
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة.
تعلن مدرار عن “أين أذهب بعد ملايين السنين؟” معرض فردي لـ أمير عبدالغني
أين اذهب بعد ملايين السنين هو مشروع فني يقدم استكشاف قضايا التغير المناخي وتأثيرها على الكائنات الحية من خلال تصور لمراكز تطوير الكائنات الأكثر تكيفًا مع البيئات المتغيرة، مستوحاة من عمليات التهجين النباتي في الصوب الزراعية. يتساءل المشروع عن العلاقة بين الجنس البشري وكائنات أخرى قد تكون أكثر تكيفًا، وعن إمكانية تطوير انفسنا جينيًا وعضويًا، أو ما إذا كانت البشرية مهددة بالانقراض.
“أين اذهب بعد ملايين السنين” هو جزء من مشروع ممتد حيث يطرح أمير في تجربته تساؤلات حول قدرتنا الفطرية على التطور مقارنة بدورنا كعوامل مؤثرة في البيئة المحيطة. بجانب ذلك، يحاول الفنان فهم تأثير الترددات الصوتية غير المسموعة في تواصل الكائنات الحية وتأثير هذه الترددات على العمليات الخلوية.
من خلال الوسائط المتعددة ينتج عبد الغني أشكالًا ثلاثية الأبعاد وتكوينات فضائية تجسد رؤية مستقبلية لتطور الكائنات، مقترحة حضانات خيالية يتم فيها تهجين خلايا وأعضاء من عناصر حيوانية ونباتية وبشرية
أنضموا إلينا ليلة الإفتتاح يوم الأحد ٣ نوفمبر ٢٠٢٤، الساعة ٧ مساءً بمدرار.
يستمر المعرض حتى الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، يومياً من الساعة ٤ لـ ٩ مساءً عدا الجمعة.
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة.
“أنا مجرد رسمة” هو عمل فني قائم على إعادة الإنتاج والتدخل الفني، مستمد من مجموعة من ملصقات الأفلام وأشرطة الكاسيت، والرسوم الهزلية والإعلانات التي تعود للفترة من الأربعينيات إلى التسعينيات. من خلال التكرار والتراكم والجمع بين تقنيات مختلفة، يعيد هاني راشد بناء هذه العناصر، ليخلق أسطحًا تبدو متآكلة وبالية ومعاد تشكيلها.
يمتد عمل راشد إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة أرشيفية، لاستكشاف كيفية استمرار هذه الصور في البقاء والتطور والتأثير، وتشكيل ذاكرتنا البصرية وهويتنا الاجتماعية.
يتم إفتتاح المعرض يوم الثلاثاء ٨ أكتوبر الساعة ٧ مساءً بمدرار
ويستمر حتى الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤، يوميًا من الساعة ٤ – ٩ مساءً عدا الجمعة بمدرار
ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد
معرض جماعي من تنسيق مدرار للفن المعاصر
“إذا تذوقتها، ستجدها في البداية مُرة، ثم مالحة، ثم ستحرق لسانك بالتأكيد.
إنها تشبه ما نتخيله عن المعرفة: داكنة، مالحة، واضحة، متحركة، تامة الحرية.
مستخلصة من جوف العالم البارد القاسي،
مستمدة من الصدور الصخرية، تطفو وتتدفق، مدفوعة وموجهة وهائمة إلى الأبد.
وبما أن معرفتنا تاريخية، فإنها تتدفق وتمضي.”
إليزابيث بيشوب (1983) “في بيوت الصيد”
بينما يُعاد تشكيل ذاكرتنا في ظل العصر ما بعد الرقمي، الذي يتسم بالاستهلاك والإنتاج المتسارع للمعلومات، يدعو معرض “ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد” إلى تجربة تأملية وانعكاسية مع المواد الأرشيفية. يستقصي المعرض عن الروابط المعقدة بين الذاكرة الفردية والجماعية، والهوية الثقافية، والتحولات في مفاهيم وإدراك الزمن. ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الوجود الجماعي والعلاقات المتداخلة بين الأعمال الفنية، مسلطًا الضوء على أهمية فهم التشابك والترابط مع سياقاتها الثقافية، وداعيًا الجمهور للتأمل في كيفية تشكّل هذه العلاقات واستحضارها في الذاكرة.
تُجسِّد مجموعة الأعمال المشاركة، والتي تمتد على مدار أكثر من عقد من الزمن، مفهوم “الأرشيف المضاد” من خلال نقدها لقيود الأساليب الأرشيفية التقليدية، واقتراحها لأساليب مبتكرة في حفظ التاريخ الثقافي وتفسيره. حيث يساهم كل عمل في حوار أوسع حول كيفية تذكرنا للفن ودوره في وعينا الجمعي، ويبرز المعرض التباين بين الماضي والحاضر من خلال دراسة العلاقة الزمنية بين الأعمال المُشاركة ووقت إنشائها واسترجاعها الآن، محثًا على التفكير في كيفية تذكر أو نسيان المعرفة الارشيفية عبر الزمن.
تشكل الأعمال مجموعة فنية مصغرة داخل المعرض، تستجوب ممارسة التنسيق الفني والأرشفة للفن المعاصر، معبرة عن كيفية بناء المجموعات الفنية ومساهمتها في حفظ وتفسير التراث الثقافي والممارسات الفنية.
الافتتاح الثلاثاء ١٧ سبتمبر، ٢٠٢٤ الساعة ٧ مساءً. المعرض مفتوح يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساءً
جاليري تخشينة٢ ولاونج تخشينة٥ – معهد جوته القاهرة، ٥ شارع البستان، وسط البلد
“تعلن مدرار عن “أرض، طيور وتنانين معدنية
معرض لعمرو الكفراوى
أرض وطيور وتنانين معدنية هو معرض يقدم إعادة تمثيل لتوسع المدن وتأثيره على المجتمعات المحلية من خلال رؤية توثيقية وتحليلية. يخاطب المعرض العلاقات الجديدة والجغرافيات التي تولدها الأنظمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحالية. والتي تشكل البنية الأساسية الحضرية والبيئية، خاصة في منطقة الدلتا، حيث يتجلى التوسع العمراني بوضوح في تداخل المناطق الحضرية مع الأراضي الزراعية.
يستكشف المعرض مجموعة من الاستجابات المعاصرة للمدينة، مُتخطيًا الحدود البصرية من خلال اختراق المساحات وتفكيكها تتجزأ عملية الإدراك، حيث تتداخل الصور ويتم تشويه المساحات والعواطف، في مشاهد لا توجد فيها خطوط أفق ثابتة، مصحوبة بتدخلات نصية من الشعر، تحوِّل المكان إلى حالة ذهنية تحمل طابعًا وثيق الصلة بالطبيعة والعمران، وتقدم مردودًا روحيًا وفلسفيًا.
يتخذ الكفراوي المواد البصرية من الخرائط الرقمية مواد خام ومرجع أساسي، لتوثيق التوسع العمراني في منطقة الدلتا، باستخدام طابعات الليزر والمساحيق على ورق معاد التدوير ذو خشونة خاصة، يعكس التعقيدات والتغيرات المستمرة في هذه المناطق.
يُدعى المشاهد للنظر إلى المساحات ذات الرؤية الأفقية كما لو كان يتجسس على المشهد، مما يمنح التجربة خصوصية ويضفي على المشاهد شعورًا بالتلصص.
يتم إفتتاح المعرض يوم الأحد ١٥ سبتمبر الساعة ٧ مساءً بمدرار
ويستمر حتى الخميس ٣ أكتوبر، يوميًا من الساعة ٤ – ٩ مساءً عدا الجمعة بمدرار
تعلن مدرار عن معرض “إعادة ترتيب”. يخاطب المعرض النضالات الاجتماعية اليومية، حيث يضم مجموعة متنوعة من الفنانين الذين تستكشف أعمالهم مفاهيم الصدفة والارتجال والأنظمة الرمزية المجردة. يركز المعرض على الأنماط المعقدة وغير المرئية التي تشكل حياتنا اليومية، محولاً المألوف إلى غير المألوف، ويطرح فهمًا أعمق لكيفية تداخل حياتنا الفردية مع الأنماط الأكبر التي تحدد وجودنا الجماعي.
يتم إفتتاح المعرض يوم الأحد ٣٠ يونيو الساعة ٧ مساء بمدرار
ويستمر حتى الخميس ٢٥ يوليو٢٠٢٤ ، يوميًا من الساعة ٤ – ٩ مساءً عدا الجمعة.
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة.
سعداء بالإعلان عن “حقائق ساخرة”
معرض لـ نور الجلالي
“حقائق ساخرة” هو معرض في مساحة مدرار للفنان نور الجلالي حيث يُقدم تجربة متعددة الجوانب تدمج بين عناصر الفكاهة والسخرية، في مواجهة للسرديات التقليدية وتحدي للمعايير الاجتماعية، واستكشاف مشاهد مُتعددة داخل نسيج المجتمع المعاصر.
من خلال الدمج بين جسم الإنسان والحيوان يخلق نور عناصر هجينة تشبه شخصيات كرتونية في إطار قصصي سردي. يهتم الجلالي في ممارسته الفنية بعنصر الحركة من خلال خلق تجارب لواقع افتراضي يسلط الضوء على الفروق الزمنية، مستلهما شخصيات مركبة من عالمه الخاص، ويقدم مشاهدة مختلفة يبرز فيها رؤيته حول قضايا المجتمع المعاصر، مما يخلق مساحة لإعادة التفكير في موضوعات تتقاطع مع ديناميكيات السلطة والأعراف الثقافية والتناقضات في واقعنا الحالي.
يُفتتح المعرض يوم الأربعاء ١٥ مايو الساعة ٧ مساءً بمدرار
ويستمر حتى الأثنين ٣ يونيو، يوميًا من الساعة ٤ – ٩ مساءً عدا الجمعة بمدرار
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة.
سعداء بالإعلان عن أصداء جذريّة: الأمومة والنمو والمأوي
معرض لـ ألاء أيمن و مريم سليمان ومريم فايق
أصداء جذريّة هو معرض في مساحة مدرار يضم ثلاث فنانات: آلاء ايمن ومريم سليمان ومريم فايق. يُقدم المعرض تجربة لسرد بصري يجسد جوهر اللحظات العابرة، والأثر الباقي الذي تتركه على حياتنا، يتجاوز حدود الزمن وينسج معًا خيوط الذكريات المعقدة، والأحداث الحية ورحلة الامومة العميقة، في محاولة لاستكشاف التجارب الشخصية.
من خلال جمع الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو المليئة بالحكايات والقصص العشوائية والذكريات، حيث تستلهم ألاء أفكارها، محاولة ربطها بتجاربها الشخصية واستخدامها كوسيلة للتعبير عن ذاتها. بينما توثق مريم سليمان منظورها الفريد حول مفهوم القبيلة أو العائلة، وأحداث الحياة العامة بنزعة تهكمية. أما مريم فايق، فتجسد تجربتها الذاتية لرحلة الأمومة وتفاوت المشاعر المختلفة، مستكشفة مفهوم الجسد من خلال وسائط فنية متنوعة.
يُفتتح المعرض يوم الأحد ١٨ فبراير من الساعة ٧ – ٩ مساءً بمدرار
ويستمر حتى الأحد ،١٠ مارس ٢٠٢٤، يوميًا من الساعة ٤ – ٩ مساءً عدا الجمعة بمدرار
عن الذات والذاكرة والجسد
معرض لـ آية جميل ومريم أبو طالب
الذاكرة ليست جهاز تسجيل، بل هي عملية إعادة بناء نشطة تتأثر بمعتقداتنا وتجاربنا” دانييل شاكتر
حواف شائكة هو معرض للفنانتين مريم أبو طالب وآية جميل، تعرض كل منهما تجربتها الخاصة في مساحة مدرار في محاولة لقراءة أعمالهن سويا ومنفردًا على حدٍ سواء لإقامة حوار وتشابك عن افكار تنافش الذات والذاكرة والجسد.
تطرح آية أفكارها وتصوراتها عن مفهومها الخاص بالجسد من خلال نسج عالم متداخل ومحرف من ذاكرتها وذلك من خلال استدعاء تجارب ذاتية ومواقف وأحداث خاصة وعامة، واشياء ونباتات وربما أحلام وخيالات أيضاً ممتزجة بمحيط عام مخيف عن الحروب والصراعات، وتصورعن حاضر ومستقبل قاتم شديد القسوة، بينما تعيد مريم أبو طالب استخدام مفردات الخط العربي وحروفه في إطار أشبه بكتابة نصوص المذكرات لتشكل بها مساحات هندسية مجردة ذات لون لواحد. استطاعت مريم كسر الأنماط والقواعد التقليدية لاستخدام حرف الخط العربي كونه مرتبطًا بثقافة فنية محددة وأحيانًا قدسية متزمتة، وابتعدت به إلى منطقة خاصة عابرة للشكل وأقرب إلى مفاهيم عقلية تناقش عمليات مثل السرد والاستطراد.
يُفتتح المعرض يوم الإثنين، ٢٢ يناير، ٢٠٢٤ الساعة ٧ مساءً حتى الإثنين، ١١ فبراير بمدرار.
”سرقة البنك هي مبادرة للهواة، المحترفون الحقيقيون يؤسسون مصرفاً”. عبارة بيرتولت بريخت هي الطريقة الاساسية للتفكير في الوضع اللبناني في الوقت الحالي. في عام ٢٠٢٢، كان وضع البلاد على وشك الانهيار، حيث أدى بالفعل إلى أكثر من ٢٠عملية سطو على البنوك في جميع أنحاء البلاد.
‘عن قُطَّاع الطرق’ هو مشروع يهدف إلى استكشاف وفهم الظروف السريالية التي سيطرت على لبنان من خلال إقامة المقابلات مع المودعين بالبنوك مثل سالي حافظ وبسام الشيخ وعبد الله الساعي والناقدة نادية بو علي، إلى جانب البحوث المكثفة للصور والمواد التلفزيونية الأرشيفية.
يستكشف المشروع متعدد الأشكال الآثار المستمرة للأزمة المالية لعام ٢٠١٩، وكيف أن العنف أصبح جزء أساسي من النظام الذي نعيش فيه، وكيف أدى الفساد التاريخي إلى غياب الدولة واستبدالها بالمنظمات غير الحكومية في جميع الخدمات.
الإفتتاح يوم الثلاثاء ٩ يناير الساعة ٧ مساءً بمدرار
المعرض مفتوح يومي ١٠ و ١١ يناير من الساعة ٤-٩ مساءً