الحلمُ عمليةٌ هشة، مُلحّة، وغالبًا ما يتبدد.
هو رؤيةٌ للرحيلِ تُوقفُها الحدود، ووعدٌ بالخُلدِ يكشف عن حقائقَ أكثر قتامة، أو مشاريعُ غيرُ مكتملةٍ تستمر في تشكيلِ الممارسةِ الثقافيةِ في القاهرة.
يُفكّرُ معرضُ “نوبة أخرى من الأحلام” في أسبابِ استمرارِ الممارساتِ الفنيّةِ في هذه المدينة، ليس من خلالِ الاستقرار، بل من خلالِ الانكشافِ والمثابرةِ والصمودِ الجماعي.
فالحلمُ ليس هروبًا أو انهيارًا، بل هو التضامنُ، وتعريفُ ما يُحجب، وحفرُ خطٍّ متصلٍ على أرضٍ دائمةِ الاضطراب.
يضم المعرض أعمالًا أُنتجت أو عُرضت خلال الفترة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٢٥، لكل من: إسراء الفقي، أحمد الشاعر، أحمد بدري، أحمد نادر، أمير عبد الغني، آية السيد، إيمان إبراهيم، شيرين لطفي، ريم المغربي، عمرو الكفراوي وجان فرانسوا روبان، محمد إسماعيل، محمد عبد الكريم، مروان الجمل، مصطفى يوسف، ملك ياقوت.
يفتتح المعرض في ٩ أكتوبر الساعة ٧ مساءً، يوميًا من الساعة ٤ إلى ٩ مساءً عدا الجمعة.
وهو جزء من برنامج يحمل الاسم نفسه ويمتد إلى ٦ نوفمبر ٢٠٢٥ يشمل البرنامج: عروض من أرشيف مهرجان القاهرة للفيديو من برمجة حبيبة سلام ومنة الشاذلي، ورشة بعنوان “لكن عليك المحاولة” للكتابات النقدية يقدمها إسماعيل فايد، ولقاءات جماعية أسبوعية.
صُمِّم البرنامج من خلال حوار تشاركي بين رنيم الحداد، مروة بن حليم، محمد علام، محمد يحيى، منى خليل، بالتعاون مع إسماعيل فايد، حبيبة سلام ومنة الشاذلي.

«لكن عليك المحاولة» هي ورشة برمجها وأعدّها إسماعيل فايد، وهي موجّهة إلى المهتمين بالكتابة كممارسة، وبالكتابة النقدية تحديدًا، وإلى المهتمين بالممارسات الفنية المعاصرة وتناولها من منظور نقدي.
الورشة هي جزء من برنامج «نوبة أخرى من الأحلام» وهو برنامج يحتفل بمرور عشرين عامًا على تأسيس مدرار ويمتد من ٩ أكتوبر إلى ٦ نوفمبر.
تستهدف الورشة ما بين ٨ إلى ١٢ مشاركًا من الفنانين والكتّاب الناشئين الذين لديهم خبرة سابقة ودراية بعملية الكتابة. تستمر كل جلسة نحو أربع ساعات.تتضمن الورشة ثلاث جلسات بمشاركة الضيوف مها مأمون، أحمد رفعت، وإيمان إبراهيم.
الموعد النهائي للتقديم: ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥. رابط التقديم
الجلسة الأولى مع الضيفة مها مأمون
في الجلسة الأولى قدّمت ضيفة الجلسة الفنانة والقَيّمة والناشرة مها مأمون أجزاء مختلفة من ممارستها الفنية وتطوّرها عبر وسائط وأنماط إنتاج متعدّدة. كما ناقشنا أشكال التلاقي والسمات المشتركة بين فضاءات المشهد المستقل والسياقات السياسية والاقتصادية للفن المعاصر منذ أواخر التسعينيات مرورًا بالألفينيات وحتى اليوم.
شكر خاص لمها مأمون.







الجلسة الثانية مع الضيف أحمد رفعت
في الجلسة الثانية حاول المشاركون تخيّل خريطة لمشهد الفن المعاصر في الوقت الحالي، وانضم إلينا الكاتب والباحث والمنسّق الفني أحمد رفعت. تحدّث رفعت عن تجربته كمسؤول تواصل ومنسّق فني في مركز الصورة المعاصرة، وبالأخص في مشروع “لو لم يكن هذا الجدار”. كما ناقش المشاركين حول مقترحاتهم لمعارض متخيّلة، وأهمية فهم دور المنسّق الكاتب في تيسير وتسيير الممارسات الفنية المعاصرة بأشكالها المختلفة.
شكر خاص لأحمد رفعت.







الجلسة الثالثة مع الضيفة إيمان إبراهيم







في “استراحة” يُشارك فريق برنامج “نوبة أخرى من الأحلام” عملية بناء البرنامج والمعرض للنقاش العام، كاشفًا تفاصيل ما يجري عادة خلف الكواليس — من التساؤلات الأولى إلى اختيارات العرض النهائية. يتحوّل اللقاء إلى مساحة للتفكير الجماعي في الأسئلة نفسها التي شكّلت البرنامج: ما معنى أن نحلم داخل مؤسسة؟ كيف يمكن لمساحة أسّسها الفنانون أن تتطوّر دون أن تفقد نبضها الأول؟ من يعرّف النجاح، ولأجل مَن نعمل؟
يهدف اللقاء إلى فتح حوار مع الجمهور حول تاريخ مدرار وتحولاته من مبادرة جماعية إلى مؤسسة قائمة، والتفكير في تغيّر مفاهيم الجمهور والمجتمع والرعاية. كما يدعو للتأمل في معنى العمل محليًا، والتعامل مع الفوارق الجيلية، وإمكانيات استمرار الحياة الإبداعية في مشهد فني يقوم على الهشاشة والمثابرة.
صُمِّم البرنامج من خلال حوار تشاركي بين رنيم الحداد، مروة بن حليم، محمد علام، محمد يحيى، منى خليل
“استراحة” مع الفريق القائم على برنامج “نوبة أخرى من الأحلام” الأربعاء ١٥ أكتوبر، الساعة ٧ مساءً






اللقاء الثاني ضمن برنامج “نوبة أُخرى من الأحلام”، “ما بعد العرض” حلقة شعرية مع لما أحمد.
في السكون الذي يلي فعل الإبداع، نجلس معًا في أثر التجربة، بين الإرهاق والسكون والتجدّد.
ندعو المشاركين في هذا اللقاء إلى إحضار قصيدة أو نص أو قطعة نثرية للمشاركة استجابةً للمحور المقترح، لنتأمل معًا ما يبقى بعد انتهاء العرض.
“ما بعد العرض” حلقة شعرية مع لما أحمد، الأربعاء ٢٢ أكتوبر، الساعة ٧ مساءً.







“ما يمنحنا الاستمرار” مع آلاء عبد الخالق
من خلال منظورٍ نفسي، يتأمل اللقاء الأبعاد العاطفية والعقلية للعمل في المجال الفني. ندعو المشاركين إلى إحضار غرضٍ شخصي أو صورةٍ من السنوات العشرين الماضية من حياتهم الفنية ومشاركة قصتها، في محاولة لاكتشاف القيم المشتركة وأشكال الاستمرارية الممكنة.
“ما يمنحنا الاستمرار” مع آلاء عبد الخالق، الأربعاء ٢٩ أكتوبر، الساعة ٧ مساءً.

برنامج يتضمّن ثلاثة عروض: “بين المرئي والمخفي”، وهو برنامج يضم عشرين عملًا من أرشيف المهرجان يُعرض على جزأين، من برمجة منة الشاذلي وحبيبة سلام.
“عودة الأوركسترا القذرة”، برمجة منة الشاذلي، يضم أعمالًا أُنتجت في ورش مدرار على مدار عشرين عامًا.
تُعيد هذه العروض تنشيط أرشيف مهرجان القاهرة للفيديو، الذي تكوَّن بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٢٤ عبر إحدى عشرة دورة. تُقدّم كل دورة نظرة على الممارسات الفنية المعاصرة، وعلى الإنتاج المحلي والعالمي لفن الفيديو والأفلام التجريبية.





























































































































