خلف الأبواب ٢ 

 خلف الأبواب ٢ 

Side Events

أونلاين

15 نوفمبر 2020 - 20 ديسمبر 2020

 تعود الفنون الأدائية إلى “مدرار للفن المعاصر” مع الإصدار الثاني من برنامج “خلف الأبواب”! 

يضم الإصدار الثاني من برنامج “خلف الأبواب” برنامجًا غنيًا مُتكون من 16 عرض مباشر عبر الإنترنت من خلال أصوات ناشئة مُختارة من المشهد العربي، تم اختيارها من خلال عملية الدعوة المفتوحة، بالإضافة إلى عدد من العروض لفنانين ضيوف من مختلف البلدان العربية وسويسرا.

يشتمل البرنامج على مناهج متنوعة لفنون الأداء – من الرقص والصوت الرقمي والمرئيات والكلمات المنطوقة، إلى العروض متعددة التخصصات التي تشمل المشاهدين بشكل مباشر ليصبحوا جزءًا نشطًا من العملية الإبداعية. من خلال منصة خالية من كورونا للتبادل الفني عبر الحدود، يمنح الفنانون المشاركون وصولاً افتراضيًا إلى طرق جديدة لصنع الفن، مما يوسع الآفاق الساعية للتواصل بين الفنانين وعشاق وجمهور الفن.

 اكتشف برنامجنا والفنانين المشاركين 

  • ١١/١٥ منير سعيد – ما هو بين الأبيض والأسود
  • ١١/١٧ علي عبدالله  – للوقت ما يعتقد 
  • ١١/١٩ لارا داماسو رودريغيز – رسالة حب لك هي رسالة حب إلى نفسي هي رسالة حب للجميع 
  • ١١/٢٢ ليلى عوض الله وسالار أنصاري – ماذا تقول الأيدي عندما يذهب الجسد
  • ١١/٢٦ علا سعد وأسماء عزوز –  صدى النفس
  • ١١/٢٩ عبدالرحمن حسين عبدالعظيم – التصفح عبر شظايا رقمية متراكمة
  • ١٢/١ رنا حمادة وعلاء أبو أسعد – نزهة في حديقة إيسنبورخ
  • ١٢/٣ أكسيل شتيفيل مع اليسا ستوريلي، وفيليب كلاين – عامل الدستور vorstellen.network
  • ١٢/٨ يونس عتبان –  أنا أحب هذا العنوان 
  • ١٢/١٠  فاطمة الزهراء مع سالفاتوري كاتالدو و يونس – ماني-كان 
  • ١٢/١١ مؤمن محمد حسين و محمود محمود صيام  – Folkture
  • ١٢/١٣ سكينة جوال – الشيخة سكينة المغربية
  • ١٢/١٥ ملك ياقوت – تشقق الجلد كرمز يدل على … الصمت المذنب
  • ١٢/١٧ سمر عزت  و إبراهيم عبده – آمواج
  • ١٢/٢٠ سلام يسري مع صدقي صخر وشادي الحسيني ويسرا الهواري – عن الحب 

 ما هو بين الأبيض والأسود 

ما هى المرحلة التى قد تظن انك بين الأبيض و الأسود؟، هل هى الخواطر التى تدور ذهابا و ايابا فى ذهنك؟، أم ما هو بين الأبيض و الأسود هى الحيادية؟ ما هى الافكار التى قد تظن انك على صواب دائما و لا تعاند؟ عندما تخرج افكارك من خارج عقلك و ذهنك و تواجهك فى الواقع، ماذا ستقول؟ عرض رقص معاصر منفرد يشرح الافكار و الحصر النفسي التى تواجه الشخص فى انعزاله.

منير سعيد راقص وموسيقي. بدأ مسيرته المهنية في عام 2007.  في عام 2009، حصل على جائزة التميز في مهرجان الرقص الحديث عن أول عرض راقص فردي له بعنوان “اللعبة”. وفي عام 2016، حصل عرض “ماذا عن دانتى” على الجائزة الثالثة في المهرجان الدولي العشرين لمسرح الرقص الفردي في شتوتغارت/ ألمانيا. قام بجولات فنية في إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ولبنان والمغرب. أنهى سعيد مؤخرًا زمالة مع Akademie Schloss Solitude ودارات هذه الزمالة حول العلاقة بين الرقص والصوت وقدم في نهايتها مشروع رقص الفيديو الخاص به “عندما يتحدث الجسد”.


للوقت ما يعتقد

عندما لا تملك سوا الأفصاح تكون كالغارق لا تعرف عن اللحظة القادمة سوا أنها قد تأتي، ربما تنظر لذراعك وتظن أنك قد ملكت البحار جميعها، لكنك مازلت لا تملك يقيناً حول اللحظة القادمة، يحاول العمل النطق بلسان القادم وأحكامه، يعد العمل أمتداداً لأخر مشروعاتي “مخرج داخلي” حيث يدمج بين جزء من النص الأصلي وبين نص جديد يهدم أغلبه فكرة التعبير النقي الذي بحثت عنه قبل أن تدهسني أحكام الوقت. 

علي عبدالله، مصمم صوت وكاتب مقيم في القاهرة، تنوعت أصداراته الصوتية بين موسيقى الامبينت والدرون والتصميم الصوتي المثقل والعنيف، قدم العديد من عروض السبوكن وورد والموسيقى المحيطة منذ 2015 وشارك في عدد من المعارض الفنية كمصمم لموسيقى الخلفية، شارك في النسخة الخامسة من برنامج “مجلس الطلاب”، كانت أخر أعماله تجهيز صوتي يدمج بين السبوكن وورد والصوت الرقمي بعنوان “مخرج داخلي” وتم عرض العمل كجزء من المعرض الجماعي “نادرًا ما نكون، هُنا وهُناك في الوقت ذاته”. 


رسالة حب لك هي رسالة حب إلى نفسي هي رسالة حب للجميع (٢٠٢٠)

رسالة حب لك هي رسالة حب إلى نفسي هي رسالة حب للجميع (2020) تم إعداده في البداية على أنه محاضرة أداء في 7/11-Performance-Supermarket في مسرح Neumarkt في زيورخ /سويسرا، والتي تجري بالتنسيق من “peepshow”. كان المسرح محاطًا بثلاث ستائر بلاستيكية شفافة، يمكن أن يجلس خلف كل منها شخصان لمدة ١٥ دقيقة. عُرض الأداء ثلاث مرات كل واحد تلو الآخر.

مع برنامج “خلف الأبواب ٢ “، رسالة حب لك هي رسالة حب إلى نفسي هي رسالة حب للجميع (٢٠٢٠) سيُعرض على الشاشة، بين الداخل والخارج.

بالتواصل مع الجمهور، تفكر لارا داماسو في فهم الحب كشيء خاص وشخصي، وبالتالي معالجة ضرورة التواصل ومشاركة العمليات الفردية والعلاقات وانعدام الإحساس بالأمان من أجل بناء أرضية خصبة تنمو وتزدهر فيها الروابط الإنسانية التي تتمتع بالاحترام والثقة.

لارا داماسو من مواليد عام ١٩٩٦ تعمل وتعيش في زيورخ بسويسرا. بعد عدة سنوات من التدريب المكثف في الباليه والرقص المعاصر، درست في Hochschule für Grafik und Buchkunst في لايبزيغ في قسم الفن والإعلام وفي جامعة الفنون بزيورخ، ZHDK حيث حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة. تتنوع ممارستها الفنية بين العروض والفيديو والأداء لفنانين مختلفين ومجموعات دي جي. تم عرض أعمالها في مؤسسات مختلفة وخارجها مثل Kunsthalle Zürich و Cabaret Voltaire و Plymouth Rock و Kunsthalle Bern و Center Pasqu’Art.


ماذا تقول الأيدي عندما يختفي الجسد

“ما تقوله الأيدي عند ذهاب الجسد” يتأمل بساطة مشاهدة الأيدي تتحرك وترقص، للدعوة إلى ما يُرى ويُحس. الأيدي التي تلمس، التي ترعى، التي تؤلم، التي تحب، التي تبني، التي تدمر، التي تنسج، التي تكسر، التي تحنو وتشفي، التي تجمع وتشبث البعض بالبعض، لتصبح منحوتات معمارية. تمثال سريع الزوال للجلد واللحم والعظام والمفاصل يتحول ويذوب ويعيد بناء نفسه. الأيدي التي لها أصابع – مثل المخلوقات الفضائية؟ كل واحد من المليارات فريد من نوعه في بصمات أصابعه. لدرجة أنها تستسخدم كأداة للمراقبة وتحديد الهوية … جوازات السفر والتأشيرات … تم سحبها من الجسد لتمثيل الجسد بدون الجسد.

ليلى عوض الله راقصة ومصممة رقصات ومخرجة أفلام فلسطينية أمريكية. ولدت واستقرت في داكوتا وأني شنابي في جزيرة السلاحف (مينيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية)، وتقسم وقتها بينها وبين بيروت بلبنان. يستكشف عملها “جسد وطني” صناعة وخلق الرقص من تأملات في ذكريات أجساد الأجداد من خلال اهتزازات طويلة ومتكررة تحث على الارتجال لفهم ومعايشة أرشيف الجسد.

ولد ونشأ سالار أنصاري في طهران، وأنحدر من خلفية غنية بالثقافة الإيرانية، حيث يعد الرقص والموسيقى تقليدًا قديمًا لنقل التاريخ والتعامل مع الحياة اليومية. سالار مهندس مُدرب، ويتعرف على عالم الآلات الإلكترونية بشكل تقليدي. قاده التزامه بالموسيقى وثقافة الصوت إلى ديترويت في عام 2015. وهو مدير الموسيقى في Poetic Society ومدير الاستوديو في استوديو Luis Resto وعضو في فرقته Holy Fools. بصفته معلمًا، حاضر سالار في مركز إنترلوشين للفنون SAE ، ورش عمل Redbull وغيرها.


التصفح عبر شظايا رقمية متراكمة

بما أن التاريخ المكتوب يستمر بإستمرار الزمن, فما الذي سوف يدرسه الطلاب في المدارس في القرن الثاني والعشرون؟ ما الذي تغافلت عنه عمدا مؤسساتنا التعليمية لصالح كتاب التاريخ ذو السرد الخطي؟ لماذا أصبحت الأفلام الجماهيرية في الألفية الجديدة ذات إيقاع سريع؟ ماهو السر وراء تصفحنا المستمر الغير نهائي لمنصات التواصل الإجتماعي؟ ما نوع المعرفة المنتجة عن المصادر المعرفية الثانوية؟ ماذا لو عمل العقل البشري كأقراص التخزين الصلبة؟ وأخيرا , ما نوع المعرفة الناتجة ونوع الهوية المبنية علي المعرفة المجتزئة؟

التسارع والتراكم هم سمات عالمنا الحضري الرقمي الحديث, هم نواة التطور في زمننا المعاصر.

“التصفح عبر شظايا رقمية متراكمة” – عرض أدائي تفاعلي لذلك ندعوكم لمشاركتنا فيه من خلال التفاعل ضمن مجموعة للإجابة بشكل جماعي على بعض الأسئلة المتعلقة بذكرياتنا الشخصية في المساحات العامة والخاصة: كالمدارس والشوارع والمنازل وغيرهم التي شكلت هويتنا ومعرفتنا. يطرح الفنان علي المشاركين مجموعة من الأسئلة ليتلقى إجاباتهم الفردية محاولا إعداد اجابة واحدة لكل سؤال تجمع الذكريات المروية للمشاركين في محاولة لاستكشاف عملية الاجتزاء المعرفي: كيف تحدث؟ ومتى تحدث؟ وما عواقب حدوثها؟

عبد الرحمن حسين من مواليد عام 1998، وهو فنان متعدد التخصصات مقيم في الإسكندرية/ مصر. مهتم بالعمل مع الصور الثابتة والمتحركة على العلاقة متعددة الوجوه بين البشر والفضاء واكتشاف طرق لتسخير الصورة لاستكشاف الهياكل المحيطة في الحياة اليومية الحديثة. تهدف ممارسته إلى اكتشاف طرق لتكون سياسيًا بدون تسييس، وكيف تؤثر المؤسسات على الأفراد في مجتمعات مُسيطرة داخل عالمه الذي يعيش فيه ويمارس به فنه.

عبد الرحمن حاليًا يدرس بكالوريوس الفنون الجميلة تخصص الرسم بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية. شارك في الاستوديو المستقل وبرنامج الدراسة في ماس الإسكندرية عامي 2018-2019 بالإضافة إلى عدد من ورش العمل والمعارض.


صدى النفس

عالمك الداخلي مليء بأصوات تحادثك ووتتجادل معك واحيانا تؤرقك، تتصارع معك وتتصارع لتخرج منك لتصل إلى هدفها، وكالعادة تقف عند حدود شفاها لترجع من مكان ما أتت منه لتظل هائمة في عقلك حتى الذوبان. وتظل تلك الاصوات تحوم بداخلك وليس من الضروري أن ترتد إلى مكان صدورها كالأمواج الصوتية التي تسلك سلوك الضوء الذي ينعكس حسب زاوية السطح الذي يرتطم به.

علا سعد فنانة سمعية وبصرية تعيش في القاهرة. تخرجت في كلية التربية الفنية عام ٢٠٠٩. تعمل في فنون الصوتيات منذ عام ٢٠٠٩ عندما شاركت في ورشة فن الصوت مع أحمد بسيوني. شاركت في العديد من الحفلات والمهرجانات داخل وخارج مصر وكانت عضوةً في الفرقة التجريبية النسائية المصرية. تعتقد علا أن الصوت في حد ذاته مادة مثيرة للاهتمام لخلق وبناء عوالم غامضة مجهولة.

أسماء عزوز فنانة صوتية وبصرية. تصنف أعمالها الفنية الصوتية على أنها موسيقى تجريبية معاصرة وتتعلق من الناحية المفاهيمية بالإنسانية وتفاعلها مع العناصر البيئية، ودور الذاكرة السمعية في استدعاء الصور الذهنية. اعتادت تجربة أصوات ال”Raw” ورمزيتها لخلق أنواع مختلفة من الحالة المزاجية بناءً على الأفكار المفاهيمية.

تعمل أسماء مؤلفة موسيقى أفلام، ومنذ عام ٢٠١٥ تعمل كمدربة مهنية ومصممة مناهج الصوت والموسيقى.


Codex Operator – vorstellen.network

أكسيل ستيفيل (سويسرا)

فكرة: إليسا ستوريلي وأكسيل ستيفيل وفيليب كلاين

بدعم من Pro Helvetia

وبدعم من Artist Network Theory

تقدم أكسيل ستيفيل المعروفة أيضًا باسم “المُشغلة” رحلة أدائية، تُنقل عبر منصة vorstellen.network.

vorstellen.network عبارة عن منصة رقمية لتبادل الند للند بين الفنانين. تم تطويره لتسهيل ربط الأجزاء الفنية من أجل إحداث حوار نوعي مع القيمة الشعرية.

الفن فعل أدائي وهذه الأداة مصممة لتوسيع مجال العمل: يرى الفنانون أثناء تلقي المعرفة والاستجابة والجمع وتبادل المعرفة والتواصل. على المنصة، سيظهر هذا الأداء كبحث جماعي للفنانين.

ولدت أكسيل ستيفيل عام 1988 في نيويورك، ومقرها جنيف. أكسيل فنانة محترفة مع العديد من المؤسسات. إن ممارستها للوسائط المتعددة مستوحاة من محور بحثي يتألف من “استعارة منسوجة”. تعمل على نشر مجلة تسمى Artist Network Theory، والتي ستطلق في نوفمبر 2020.


أنا أحب هذا العنوان

“أنا أحب هذا العنوان” ينعكس على عملية العمل الخاصة به. يتعامل مع مفهوم التخصصات المختلفة، وقوانين المسرح كمساحة والتصور العام على مستويات مختلفة. كيف يمكن تكرار الفعل دون نسخه؟ التكيف وإعادة الصياغة وإعادة البناء الرقمي يضفي الشرعية على فعل النسخ وفقًا لمبدأ السبب والنتيجة.

في هذه العرض الأدائي، يتطور النقاش حول الأفكار والنص والحركة، ويتم توجيهه ومناقشته إلى ثلاثة جوانب: التحويل والمعالجة والظواهر. الهدف هو نقل الجمهور إلى فضاء من الغموض / الاحتمال بين الواقعية والخيال، حالة الفقد في المرجع وبدون السرد على خط واحد.

ولد يونس عتباني عام 1982، يعيش ويعمل حاليًا بين الدار البيضاء وبرلين. ترتكز ممارسته الفنية على علاقة نقدية بمجالات الفن وممثليه والجغرافيا السياسية.

بدأ في متابعة برامج مختلفة واكتسب خبرات فنية في مجالات الأداء والفنون البصرية في فرنسا والمغرب وبلجيكا وإسبانيا. في عام 2008، شارك في برنامج ماجستير الأداء الفني “EX E.R.CE08” في CCN في مونبلييه. في عام 2010، تخرج بدرجة الماجستير في الآداب -الأدب وعلم المتاحف- من جامعة نيس. تتكون ممارسته من ثلاثة مجالات: الأداء الحي كمساحة للتفكير، والتركيب كنتيجة لفعل الأداء، والتصوير والرسم كأرشيف. جميع المجالات الثلاثة مترابطة ومتوقفة على بعضها البعض. الطبيعة الاستكشافية لعمله، والتي تجمع بين الممارسات الأدائية والسردية، وطبيعة عمله التي تظهر الصفات الخطابية والشكلية.

عرض عتباني أعماله الفنية وعروضه الأدائية في متحف الفن المعاصر بروما، المشروع الموازي في بينالي البندقية 2011، معهد العالم العربي في باريس، متحف الفن الحديث والمعاصر محمد السادس بالرباط، بينالي أوسترال في دريسدن ومؤخراً مركز هيدلاند للفنون في سان فرانسيسكو ومتحف ماسموكا في ماساتشوستس، المتحف البريطاني ومتحف آخر في مرسيليا.


ماني-كان

العرض فكرة ودراماتورجي وإخراج: فاطمة الزهراء

أداء: سالفاتوري كاتالدو وفاطمة الزهراء

تأليف موسيقى: يونس

“القولبة” و”التعليب”، مفهومان يبدوان متشابهان لكن بينهما اختلاف وتباين يلزم قليلًا من التفكيك والتركيز والبحث واللعب لإيجاد هذا الاختلاف. 

يركز هذا العرض على القوالب التي يضعنها فيها المجتمع، توقعاته منا ومحاولاته المستمرة لتعليب الجمع وكبح جماح المختلف. يحدث السابق من خلال بحث/ مناقشة/ لعبة/ عراك بين اثنين عارضين (سالفاتوري كاتالدو وفاطمة الزهراء) بحضور موسيقى (يونس). 

عن الفنانين:

تعلمت فاطمة الزهراء فنون الأداء وتمرستها منذ صغر سنها، عملت وتدربت بعدة فرق مسرحية مستقلة كفرقة حالة وفرقة فانتازيا وغيرهم 2011. شاركت في عدة مسرحيات حركية وعملت مع عدة مخرجين مثل نورهان خالد وحازم حيدر وشادي عماد وغيرهم، أخرجت عدة عروض مثل “المجنون” و”شطرنج الصابون” وغيرهم.

في عام 2016 أسست فاطمة الزهراء (ترانزيت للفن) وهي مؤسسة إدارة ثقافية تقدم خدمات إدارية للعاملين بالثقافة والفنون في مصر والعالم العربي. 

عمل سالفاتور كاتالدو على خشبة المسرح في إيطاليا منذ نعومة أظافره، ودرس التمثيل منذ سن 11 عامًا. بدأ مسيرته في الرقص في سن الخامسة عشرة مع الفولكلور الأناضولي، ثم الباليه الكلاسيكي والرقص الحديث والمعاصر. جلبه الرقص والمسرح عبر تركيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومصر. يقوم حاليًا بتدريس تقنيات الرقص ويعمل كراقص مستقل ومصمم رقص.

يونس هو مؤلف موسيقي مصري من مواليد مدينة كفر الدوار مهتم في أعماله بالموسيقى الشعبية المصرية. قام يونس بتأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام القصيرة والوثائقية كما أصدر ألبومي الأول بعنوان “هنرقَّص الجن الأزرق” والثاني بعنوان “يا خال” كما أنه مؤسس مشارك لتسجيلات كفر الدوار.

نشكر عمرو خضر لإتاحة مكان العرض.
شكر خاص: أمينة أبو الغار – تامر عبد الحميد – إسلام العربي – شادي عماد – عمرو عبد العزيز.


Folkuture

تراث، ثقافة، وفن ما بين الماضى والمستقبل، folkuture هو حلقة الوصل الزمنية التي تعمل على إبقاء التراث على قيد الحياة .

يعد هذا العمل أمتداداً لإعادة إحياء التراث المصري القديم بشكل معاصر مع الحفاظ على التراث للحفاظ على الهوية والإنسانية. ولا نرى غير الموسيقى هي القادرة على توحيد الإنسانية ببعضها البعض في وقت الأزمة،  فرغم تطورها ستظل الموسيقى هي اللغة الوحيدة التي أوجدها الإنسان على الأرض بنفسه والتي يفهمها كل لغات العالم بايقاع ونغمات يسير عليها كل الكون .

يعد العمل أمتداداً لإعادة إحياء التراث المصري القديم بشكل معاصر ذو طابع الكتروني وبصري خلال فترة الحجر الصحي في مصر وذلك عن طريق تعاون مشترك بين مجموعة من الفنانين من خلال ورشة عمل. 

سيمو صيام 

 موسيقى و كاتب اغاني سكندري يعزف موسيقى الجذور مثل الريغي والكناوة والفلكلور المصري وهو ايضا مهتم بموسيقى الجاز والموسيقى الإلكترونية لذلك يحاول دمج تلك الأنواع مع بعضها, أسس فرقة صفصافة كما لعب مع العديد من الفرق الموسيقية، وشارك في ورش عمل محلية ودولية.

أطلق سيمو أول ألبوم  “وداع ” خاص به في عام  ٢٠١٩.

مؤمن محمد 

فنان بصري . بدأ مسيرته الفنية في عام  ٢٠١٧ كمصور فوتوغرافي للافلام الخام 16mm و 35mm وفي عام ٢٠١٨اتجه إلى مجال الفنون البصرية، شارك في كثير من العروض البصرية المستقلة وكان له أكثر من خمسة مشروعات بصرية منفردة الى جانب مشاركته في أكثر من 20 معرض فوتوغرافي، وهو أحد خريجي مدارس مركز الجزويت.


الشيخة سكينة المغربية

سكينة جوال ( المغرب)

عند وصولي إلى مصر، كان كل شخص صادفته تقريبًا يفترض أن جميع النساء المغربيات يمارسن السحر، أو على الأقل لديهن معرفة بالشعوذة وقراءة التاروت. بعد فترة وجيزة من انتقالي إلى هناك، عثرت بشكل عشوائي على قناة تلفزيونية مصرية كانت تروّج لخدمات السحر من قبل امرأة نشترك انا وهي في نفس الجنسية والاسم، سكينة. تعرف الشيخة سكينة المغربية بقدرتها على حل جميع مشاكل الزواج، وعلاج العين، جلب الحبيب، وفك جميع أنواع السحر باستخدام القرآن الكريم

من خلال هذا، أحاول إلقاء الضوء على الصورة النمطية والهوية الوطنية، والتشكيك في الموقف والدور الدقيق للساحرة ونظرة المجتمع لها. من هم زبائنها / وعملائها، وكيف يتم تقل، تحويل وحفظ مختلف هذه المعرفة.

سكينة جوال فنانة بصرية، تخرجت من المعهد الوطني العالي للفنون الجميلة في تطوان بالمغرب سنة 2011. يهتم عملها بمعرفة كيف يمكن للجسم أن يترجم ويعكس مختلف التوترات و الديناميكيات والاختلافات على المحك. يترجم معظم أعمالها التزامها بمختلف أشكال الحضور. وكيف تتاجر في مختلف التحولات بين الرؤية والخفاء والانتماء والغياب.


تشقق الجلد كرمز يدل على … الصمت المذنب

ملك ياقوت (مصر) 

“تشقق الجلد كرمز يدل على … الصمت المذنب ” هو عرض يضع الإكزيما في سياق سرد حول التراجع و الصمت. وبالتالي، فإنه يفحص طبيعة العلاقة التي تسبب المشاعر، عندما نحاول إخفاءها من خلال القمع والتراجع والصمت – وعلى الرغم من كل ذلك – أن تظهر على جسم الإنسان.

بين الخيال والواقع، أقابل معالجين حقيقيين باستخدام \ في ضيغة شخصية مخترعة: شاهد خيالي على ظلم غير معروف، أضاع فرصًا للتحدث عن ما شهده، حتى أن أدى صمته إلى تفشي الإكزيما (طفح جلدي). في هية هذه الشخصية المجهولة،  فإن المحادثات التي أجريها مع الأطباء ستحاول الوصول إلى الجزء السفلي من محفز هذا التفشي بشكل عضوي  ومتابعة العلاقة المحتملة بين الصمت (أي قمع المشاعر والتراجع والانسحاب)، والشعور بالذنب (تخيله أم لا)، والأكزيما.

هذه السلسلة من العروض ليست سوى الجزء الثالث من عمل أكبر قيد التنفيذ حاليًا، “تشقق الچلد كرمز…” ، والذي يستكشف مفهوم الجلد كدال يحمل معنى غير محدد بعيد المنال. ينصب التركيز بشكل خاص على الإكزيما، وهي طفح جلدي يتشقق ويتسرب أحيانًا (الدم والسوائل الأخرى). تُعرف الإكزيما أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، وهي تتميز بجلد جاف، و به حكة، وملتهب، ومتشقق، ويحتوي على بثور. هذا عمل من ثلاثة أجزاء ( قد ينمو إلى أجزاء أكثر) مع محاولة كل جزء في كل مرة لإيجاد معنى في جسدي، والتأثير المؤلم في بعض الأحيان. إنه مبني على أفكار مماثلة من أعمالي السابقة التي تستكشف نوعًا من الحوار المادي/ لغة الأشياء/ الأشياء ذاتها/ المساحات، باستثناء هذه المرة الحوار (الفاشل أو المستحيل) مع جسدي. وهكذا، في بحث ربما لا طائل من ورائه عن معنى سيميائي في تشقق الجلد، يبحث هذا العمل في الطرق المختلفة التي قد يكون أو لا يكون فيها شيء شائع مثل الإكزيما علامة له دلال على أي شيء على الإطلاق.


أمواج

تصميم وآداء: سمر عزت وابراهيم عبده

موسيقى: محمد بونجا ومحمد سامي

‎عرض راقص يتناول قصة شخصين انتابتهم في أوقات متقاربة وغير متوقعة نوبات من المشاعر وكأنها موجات. فتوقفوا وأنصتوا لها. وقت شعروا فيه بالحنين لذكريات مضت، أو بالاستياء أو الحب أو

الحزن أو تجلت لهم رؤى ملهمة. هل هي رسائل من الكون؟ بدأ كل منهما رحلة بحث داخلية وقرروا تشاركها، ووجد كل منهما دعم الآخر على مر الطريق.

بدأت سمر عزت مسيرة الرقص المعاصر عام 2006 من خلال المشاركة في ورش عمل مستقلة لمدربي ومصممي الرقص من مختلف البلدان، إلى جانب ممارسة فن الكابويرا القتالي منذ 2012.

شاركت في برنامج الرقص الاحترافي بدوام كامل في مركز القاهرة للرقص المعاصر (CCDC) بين عامي 2013 و 2015 ومنذ ذلك الحين استمرت في حضور حصص وورش عمل متنوعة في مختلف تقنيات الرقص.

بدأت أيضًا استكشاف مهارات السيرك أو الرقص الهوائي، وخاصة الشرائط Aerial silks في عام 2016. ومنذ نفس السنة بدأت تدريس الرقص المعاصر.

شاركت سمر على مدار السنوات الماضية في العديد من عروض الرقص المعاصر التي تم تقديمها من خلال فعاليات داخل مصر وفي الخارج.

إبراهيم عبده مخرج ومصمم رقص وراقص، حاصل على بكالوريوس في الفلسفة. درس الرقص المعاصر في برنامج الدوام الكامل لـ CCDC وفي عام 2016 بدأ بحثه حول تدفق الحركة في الجسم. في عام 2017 حصل على منحة السفر “Step Beyond” لحضور مهرجان Impulse-Tanzania في النمسا. بين عامي 2017 و 2018، شارك في إقامتين في جامعة ألانوس بألمانيا. في عام 2015، بدأ سلسلة من الاجتماعات والإقامات بين مصممي الرقصات المصريين والإيطاليين، وفي عام 2019، تلقى دعمًا من السفارة الهولندية لحضور دورة HJS الصيفية في أمستردام، بالإضافة إلى انضمامه إلى مسرح Anikaya للرقص في مشروع “مؤتمر الطيور”. بالتوازي مع حياته المهنية كفنان، فهو نشط أيضًا في العمل المجتمعي مع كل من البالغين والأطفال بهدف منحهم فرصة لاستكشاف المزيد من القوى الحيوية وممارسة طرق تعليم مختلفة بشكل عملي.


عن الحب

عرض ادائي تفاعلي حي (٦٠ دقيقة)
سلام يسري مع صدقي صخر وشادي الحسيني ويسرا الهواري، مايكل عماد ولوكا

عرض تفاعلي يقوم فيه أربعة فنانين بتأليف أغنية حب مع الجمهور المشارك. يشارك الجمهور سلام وصدقي وشادي ويسرا في كتابة وتلحين أغنية تعبر عن تعريفاتهم الشخصية للحب.
منذ أكثر من عشرة سنوات قام الفنانون بعمل ورش عمل شبيهة في قرى ومدن بمصر، والشرق الأوسط وأوروبا بعد أن كانوا أعضاء فاعلين في مشروع كورال الذي تأسس في ٢٠١٠

سلام يسري هو فنان متعدد التخصصات من القاهرة، ومن مواليد ١٩٨٢. أسس فرقة الطمي المسرحية في عام ٢٠٠٢ و مهرجان “كومبو مستقل” في ٢٠١٢. منذ عام ٢٠٠٤ و بعد تخرجه في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، عمل كمعيد بقسم التصوير. كما عمل كمدير لقاعة عرض ومكتبة فنون في ٢٠٠٥. وفي ٢٠٠٩ عمل كمدير لعمليات مكتب شركة إيقاع للتوزيع والإنتاج الموسيقي بالقاهرة.
أسس مشروع كورال في مايو ٢٠١٠، وهي مبادرة تدعو بشكل مفتوح الأفراد من المحترفين أوالهواة للمشاركة في ورش عمل للكتابة والتلحين الجماعي. وقد قام منذ ذلك الوقت بإدارة ورش عمل للإبداع الجماعي في مصر وفي الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
عمل أيضاً بمجال الدعاية والإعلان كرسام ومصمم ومخرج وله تجارب عِدّة في الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والأغاني المصورة.

شادي الحسيني عازف بيانو كيبورد ومُؤلف موسيقي ومُمثل ومُترجم. إلى جانب قيامه بتأليف موسيقى العديد من الأفلام القصيرة والطويلة لصناع أفلام مصريين مستقلين يعزف شادي مع فرقة يسرا الهواري وفرقة كهارب، وهو أيضًا جزء من فريق العمل الذي أسس في ٢٠١٠ مشروع كورال: سلسلة من ورش كتابة وتلحين الأغاني.

صدقي صخر ممثل وموسيقي. كان عضوًا في فرقة “الطمي” المسرحية لمؤسسها سلام يسري منذ ٢٠٠٣. اشترك في التمثيل بعدة افلام قصيرة وطويلة كما لعب عدة ادوار في المسلسلات الدرامية آخرها “ليه لأ” و “ب100 وش” وأنصاف مجانين”. هو أيضًا موسيقي في “مشروع كورال. وهو فردًا مؤسسًا لفرقة “يسرا الهواري” الموسيقية منذ ٢٠١٢. كما قام بالغناء والأداء الصوتي لشخصية الفارس في فيلم الرسوم المتحركة المصري الأول “الفارس والأميرة” في نسخته الانجليزية

یسرا الهواري موسیقیة و عازفة أكورديون وكاتبة أغاني ومغنية وممثلة. تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور المسرح والسينما في ٢٠٠٦. كما درست العزف المتنوع و المنفرد على آلة الأكورديون بمدرسة CNIMA J. Mornet بفرنسا ٢٠١٥ – ٢٠١٧. انضمت لفرقة الطمي المسرحية في ٢٠٠٧. عضو مؤسس في مشروع كورال من ٢٠١٠.
أسست مشروعها الموسيقي الخاص تحت اسم “یسرا الهواري” في ٢٠١٢ وانتجت البومها الأول باسم نقوم ناسيين في ٢٠١٧. إدارة عدة ورش ارتجال وكتابة أغاني مع الأطفال مع مؤسسات ثقافية كقافلة العمل والأمل ومدرسة جيزويت المنيا و دوار للفنون. عملت كمعدة ومقدمة للبرنامج الاذاعي “قعدة مزيكا” على اذاعة نجوم اف ام في ٢٠١٤ و ٢٠١٥.

المشروع إدارة وتنسيق

  • فيكتوريا كورناكي

تصميم البوستر:

  • انجي محسن

المشروع بتنظيم مدرار للفن المعاصر وبدعم من المؤسسة الثقافية السويسرية – بروهلفتسيا القاهرة

مدرار يتم دعمها من الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق ، من خلال منحة مقدمة من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون – SDC.