Talks
مدرار للفن المعاصر
21 نوفمبر 2024 -
في مواجهة التلاشي: خواطر عن الأرشيف الرقمي وتاريخ الفن المعاصر حلقة نقاش مع الكاتب اسماعيل فايد
ضمن برنامج النقاش العام لمشروع البحثي “رغم كل الصعاب: تاريخ الفن المعاصر في مصر (٢٠٠٠-٢٠٢٢)” تأتي ثاني فعاليات البرنامج بالتعاون مع مدرار للفن المعاصر لدعوة المهتمين والمعنيين بتأريخ الفن المعاصر لمناقشة دور ومعنى الأرشيف الرقمي كمساحة للذاكرة ولكن أيضا التناسي. بزغ المشهد الفني المعاصر مع بداية الألفية وتشكل وتفاعل مع بنية رقمية للصورة والنص لعبت دور أساسي في تطوير هذا المشهد وممارساته وانعكس ذلك أيضا على طرق استقبال وانتشار تلك الممارسات وكذلك تذكرها. ويمكن القول أن كثير من المنخرطين في الممارسات المعاصرة استخدموا وسائل وآليات رقمية بأشكال مختلفة حتى لو كانت ممارستهم غير معنية بوسائل رقمية بعينها أو بأسئلة مباشرة عن الوسائط الرقمية. وأصبح الاعتماد على تلك الوسائل أو البنى الرقمية أمر بديهي وغير مُسائل بشكل كبير. انعكس ذلك على طرق التواصل (بداية بالبريد الإلكتروني مرورا بمواقع التواصل الاجتماعي) وكذلك مساحات النشر والتعبير (الصحافة الإلكترونية، المدونات، منصات التواصل،…..إلخ) وأصبحت تلك البنية الرقمية هي جزء لا يتجزأ من حضور ذلك المشهد وطرق التعامل معه رغم حساسية الوسيط الرقمي وزواله الذي يبدو حتميا. وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على بعض مؤسسات ومساحات هذا المشهد و”تلاشي” واختفاء كثير من تلك الآثار الرقمية ومحتواها يصبح التساؤل ما هو نوع الأرشيف الذي يمكن تخيله مع ذلك التلاشي؟ ما هي الذاكرة الجماعية التي من الممكن إنقاذها أو تكوينها مع هذا الغياب؟ وفي حالة استحالة إنقاذ ذلك الحضور أو هذا المحتوى ما هو نوع الحوار الذي يمكننا التحدث عنه كشهود وكفاعلين؟
تدعو حلقة النقاش جميع المهتمين بتاريخ الفن المعاصر لمشاركة مخاوفهم، آمالهم، وتطلعاتهم والتفكير في أرشيف بديل أو ذاكرة تتجاوز التلاشي.
أنضموا إلينا يوم الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٧ مساءً لحضور حلقة النقاش.
العنوان: مدرار، ١٠ جمال الدين ابو المحاسن، جاردن سيتي، القاهرة.