ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد – معرض جماعي

ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد – معرض جماعي

Exhibition

معهد جوتة الألمانى، وسط البلد، القاهرة

18 سبتمبر 2024 - 8 أكتوبر 2024

ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد

معرض جماعي من تنسيق مدرار للفن المعاصر

“إذا تذوقتها، ستجدها في البداية مُرة، ثم مالحة، ثم ستحرق لسانك بالتأكيد. 

إنها تشبه ما نتخيله عن المعرفة: داكنة، مالحة، واضحة، متحركة، تامة الحرية. 

مستخلصة من جوف العالم البارد القاسي، 

مستمدة من الصدور الصخرية، تطفو وتتدفق، مدفوعة وموجهة وهائمة إلى الأبد. 

وبما أن معرفتنا تاريخية، فإنها تتدفق وتمضي.” 

إليزابيث بيشوب (1983) “في بيوت الصيد”

بينما يُعاد تشكيل ذاكرتنا في ظل العصر ما بعد الرقمي، الذي يتسم بالاستهلاك والإنتاج المتسارع للمعلومات، يدعو معرض “ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد” إلى تجربة تأملية وانعكاسية مع المواد الأرشيفية. يستقصي المعرض عن الروابط المعقدة بين الذاكرة الفردية والجماعية، والهوية الثقافية، والتحولات في مفاهيم وإدراك الزمن. ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الوجود الجماعي والعلاقات المتداخلة بين الأعمال الفنية، مسلطًا الضوء على أهمية فهم التشابك والترابط مع سياقاتها الثقافية، وداعيًا الجمهور للتأمل في كيفية تشكّل هذه العلاقات واستحضارها في الذاكرة. 

تُجسِّد مجموعة الأعمال المشاركة، والتي تمتد على مدار أكثر من عقد من الزمن، مفهوم “الأرشيف المضاد” من خلال نقدها لقيود الأساليب الأرشيفية التقليدية، واقتراحها لأساليب مبتكرة في حفظ التاريخ الثقافي وتفسيره. حيث يساهم كل عمل في حوار أوسع حول كيفية تذكرنا للفن ودوره في وعينا الجمعي، ويبرز المعرض التباين بين الماضي والحاضر من خلال دراسة العلاقة الزمنية بين الأعمال المُشاركة ووقت إنشائها واسترجاعها الآن، محثًا على التفكير في كيفية تذكر أو نسيان المعرفة الارشيفية عبر الزمن. 

تشكل الأعمال مجموعة فنية مصغرة داخل المعرض، تستجوب ممارسة التنسيق الفني والأرشفة للفن المعاصر، معبرة عن كيفية بناء المجموعات الفنية ومساهمتها في حفظ وتفسير التراث الثقافي والممارسات الفنية.

الافتتاح الثلاثاء ١٧ سبتمبر، ٢٠٢٤ الساعة ٧ مساءً. المعرض مفتوح يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساءً

جاليري تخشينة٢ ولاونج تخشينة٥ – معهد جوته القاهرة، ٥ شارع البستان، وسط البلد

“ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد” هو معرض مصاحب لأسبوع أفلام جوته 2024، يضم أعمالًا لعشرة فنانين، مستمدة من أكثر من عقد من أرشيف مدرار.