المصالح بتتصالح | روزنامة ٧ – برنامج الاستوديو

روزنامة

Side Events

مدرار للفن المعاصر

22 نوفمبر 2019 - 23 نوفمبر 2019

 المصالح بتتصالح 

 روزنامة ٧ – برنامج الاستوديو 

يقترح (المصالح بتتصالح) إطارا نستطيع من خلاله تبادل الأفكار والخبرات والمعارف بجانب إنتاج مشاريع فنية وأطروحات بحثية/فنية عن طُرق كسبنا للعيش في المجالات المتعددة داخل حقل العمل الثقافي المعاصر.

كيف نكسب عيشنا اليوم؟ وما هي الصعوبات التي نواجهها؟ ما هي المشاعر التي يثيرها فينا مفهوم العمل؟ كيف تتقاطع مصالح الأطراف المعنية لخلق ملامح المشهد المعاصر؟ وكيف لنا أن نتصور ونطور آساليب بديلة للإنتاج والتنظيم والتبادل والعيش سويًا في مجالنا؟ ما نوع البنية التحتية والمساحات المشتركة والتضامن الذي قد يساهم في جعل هذا الحقل أقل تقلبا اقتصاديا؟ إلى ما سوف يؤول الإنتاج الفني في ظل هذه التساؤلات وما شكل الممارسات الفنية و الأطروحات البحثية/الفنية المعنية ليس فقط بمساءلة الأوضاع الراهنة وإنما أيضا التدخل فيها؟                 

يتوجه (المصالح بتتصالح) إلى العاملين في مجالات الفن المعاصر من  فنانات و فنانين ومنسقين ومنسقات فنيين ومنظمين ومنظمات فعاليات وكُتاب ومحررين منخرطين في حقل العمل الثقافي المعاصر. بالإضافة إلى ذلك فهو موجه أيضا إلى الباحثات والباحثين بتخصصاتهم المختلفة من المهتمين بالتقاطعات بين مفاهيم العمل الإبداعي، والسوق، وأشكال التنظيم في ظل الأوضاع المتزعزعة إقتصادياً والاقتصاديات والمجتمعات البديلة في مجال العمل الثقافي.

 شكل البرنامج 

البرنامج مدته تسعة أشهر ويبدأ يوم ١ أبريل ٢٠١٩. لأهمية وجود مساحة تجمع كل الفاعلين/ات في البرنامج على مدار مدته فهو يوفر مساحة عمل (ستوديوهات) لكل الملتحقين به.

خلال شهري أبريل ومايو سوف ننخرط في دراسة واقع وظروف العمل والمعيشة في الحقل الثقافي المعاصر من خلال أربع دراسات حالة، نضعهم في ثنائيتين وهم: (ستوديوهات هرم سيتي — ستوديوهات تاون هاوس روف توب) و (معرض “لا شئ يتلاشى، كل شئ يتحول” — “كايرو دوكيومنتا”). نحاول من خلال هاتان الثنائيتان التدقيق في تجارب شهدها الحقل الثقافي مؤخرا وهي تفصح من خلال تفاصيلها عن طبيعة العلاقات والشبكات والموارد والمشاعر التي تؤثر في واقع الفاعلين والفاعلات داخل هذه الامثلة وربما داخل القطاع ككل. نرى هذا الجزء مقدمة غنية لتطوير رؤية لدى المشتركين/ات بخصوص الواقع الحالي وما يفرضه من طرح على شكل الإنتاج الفني والممارسات الفنية، وشكل ومواضيع الفعاليات، وأساليب التعليم والتعلم في المجال، ونوع الكتابات ذات الصلة، وأشكال التنظيم، وطرق النشر وتبادل الانتاجات البحثية/الفنية وتخيلنا لشبكات المصالح والعلاقات التي تجمعنا.

مع بدء شهر يونيو تبدأ مختبرات البرنامج . المختبرات هي وحدات يقوم بها المشاركين من خلال العمل في مجموعات في سبيل دراسة وتعزيز مفاهيم ومواضيع ذات صلة بموضوع البرنامج. يهتم المختبر باشكال تبادل الخبرات والعمل الجماعي. يمكنكم معرفة المزيد عن المختبرات من خلال استمارة التقدم.

ينتهي البرنامج بمنتدى بحثي نقتفي من خلاله أثر كل ما حدث من تبادلات وأفكار ونقاشات ومشاريع فنية أنتجت خلال فترة البرنامج وهو أيضا فرصة لتشكيل مساحات تبادل فعّالة مع الجمهور.

يستضيف البرنامج خلال فترة انعقاده مجموعتين عمل موجهتين إلى المدراء والمديرات الثقافيين بشكل خاص وتتناول المجموعتان موضوعات ذات صلة بتيمة البرنامج. نعلن عن فتح باب التقدم لهاتين المجموعتين في وقت لاحق بالإضافة إلى تفاصيل أكثر.

 ما يوفره البرنامج 

  • منحة تفرغ بسيطة لكل الملتحقين/ات.
  • يوفر البرنامج استوديوهات لإتاحة المساحة والوقت للتركيز والعمل على مشاريعهم وانتاجهم خلال فترة البرنامج.
  • واي فاي ومكتب ومطبخ مشترك.
  • زيارات من استشاريين خارجيين لكل مشترك تبعاً لاحتياجاته.
  • مساحة يتشارك فيها اخرين نفس الاهتمامات ومستعدون للنقاش وتبادل الخبرات.

 المشاركين 

تلقينا ٤٥ استمارة من فنانات وفنانين و باحثات وباحثين و فاعلين ثقافيين لديهم اهتمامات وخلفيات متعددة. حرصنا على اختيار أفراد تتقاطع اهتماماتهم مع اهتمامات البرنامج وممن قدموا مقترحات لمشروعات بحثية و إنتاجية و بيداجوجية ذات صلة بالتيمة والتساؤلات التي يتمحور حولها البرنامج. في نفس الوقت رأينا اهمية توفير مساحة للعمل وتطوير الأفكار لأكبر عدد من المهتمين. ولهذا قمنا بتقسيم المشاركات والمشاركين إلى مجموعتين: مجموعة حاصلة على ستوديو فردي ومنحة تفرغ ومجموعة حاصلة على ستوديو مشترك وحرية الانضمام للبرنامج حسب الاحتياج والوقت. انضم إلينا هذه الدورة ١٨ فاعل وفاعلة ثقافية من مختلف الاتجاهات!

//المجموعة الحاصلة على ستوديو فردي ومنحة تفرغ// 
أسامة عياد، إيمان إبراهيم، سارة يونس، محمود مجدي، مروة السيد، نهال الشامي، راندا ابو الدهب، راوية صادق، روشان القريشي، هاجر عز الدين

//المجموعة الحاصلة على ستوديو مشترك وحرية الانضمام للبرنامج حسب الاحتياج والوقت// 
أحمد منجى، بتول الحناوي، سهير شرارة، فاطمة الزهراء نيازي، مروة عبد المنعم، مريم خليل، مي الشاذلي، هند معاذ

 فعاليات البرنامج 

(المصالح بتتصالح) هو برنامج تعليمي اجتماعي يسعى إلى إنتاج وتداول المعارف والخبرات والمهارات داخل حقل العمل الثقافي و يتطلب من المنضمين إليه تفرغ شبه كلي على مدار ستة شهور ويوفر مساحة للعمل والتفكير الجماعي. كما يوفر خلال شهري أبريل ومايو مقدمة لواقع العمل الثقافي من خلال مجموعة من ورش العمل والمحاضرات والقراءات والزيارات الميدانية وعروض الأفلام. نقدم على مدار الستة شهور سلسلة من الأحداث المفتوحة للجمهور ونسعى من خلالها إلى توسيع دائرة النقاش حول الموضوعات التي تشكل اهتمامات المشاركين والمشاركات في البرنامج.

نعلن عن الأحداث المفتوحة للجمهور من خلال صفحتنا على فايسبوك، فتابعونا وانضموا الينا!

 طرد مستعجل #١

طرد مستعجل #١، وهو برنامج اللقاءات العامة الذي ننظمه في إطار (المصالح بتتصالح)، روزنامة ٧ برنامج الاستوديو.

بعد أن بدأ البرنامج في شهر أبريل بتطوير مجموعة الأسئلة والمفاهيم التي سوف تساعدنا على بحث واقع العمل الثقافي خلال شهرين المقدمة (أبريل ومايو). تقابلنا على مدار يومين لتشارك الأفكار حول ما يهمنا، انطلقنا من تساؤلاتنا وتجاربنا الشخصية ومن وحي عملنا في الحقل الثقافي كفنانين وفنانات وباحثات وباحثين ومنسقين ثقافيين. ثم قمنا بتطوير محاور اشمل لتكون المسارات التي تنظم بحثنا على مدار الشهرين. تسألنا عن العلاقة ما بين الشركات الهادفة للربح والمؤسسات الثقافية غير الهادفة للربح، وعن تاريخ النقابات في الحقل الثقافي، وعن الأمان والضمان الاجتماعي للأفراد والمؤسسات، وعن الاستدامة المالية والممارسات الاقتصادية في الحقل الثقافي، وعن المحسوبية وشبكات العلاقات الشخصية وعن المؤسسات والتواريخ وآليات العمل البديلة التي قد تساهم في تخيلنا لمستقبل العمل الثقافي وواقعنا داخله.

نعير انتباهنا خلال شهر أبريل إلى تجربتين هم دراسات الحالة لهذا الشهر -ستوديوهات هرم سيتي وستوديو روف توب- وذلك من خلال جولات ميدانية وقراءات ولقاءات مع أفراد ومشاهدة أفلام وزيارات لمعارض. نسعى من خلال النظر إلى هاتين التجربتين إلى تعميق تساؤلاتنا والوصول إلى فهم ملموس عن تداخلات الواقع الثقافي.

ندعوكم/ن من خلال البرنامج العام إلى الانضمام لنا ومشاركتنا افكاركم/ن وتجاربكم/ن!

//الجدول//

– الأحد ٢١ أبريل –
من الساعة ٧م إلى ٩م
عرض فيلم “برة في الشارع” (إخراج ياسمينة متولي وفيليب رزق، ٢٠١٥) ويتبعه نقاش مع فيليب رزق

تم تصوير الفيلم على سطح ستوديو روف توب حيث تقابل المخرجان وتم تطوير تعاون ما بينهم. يبني الفيلم على تجربة عدد من العمال الذين التحقوا بورشة تمثيل وقاموا من خلالها بالتفكير في مواقعهم داخل منظومة العمل. يلعب الحيز المكاني لستوديو الروف توب دور المسرح الذي يسمح للعمال بتقمص أدوار مختلفة ما بين عامل، ومدير مصنع، وشرطي وبتمثيل نوع التفاعلات التي تدور بين هؤلاء الأطراف وبعضهم. يعتمد الفيلم على فعل التمثيل وإعادة التمثيل كأداة لزيادة الوعي بأسئلة اكبر حول علاقات القوة التي تحكم حياة الفئة العمالية وخاصة عمال المصانع. يحدثنا فيليب عن مراحل تطور الفيلم وعن الاختيارات الفنية التي قام بها مع ياسمينة متولي لتطوير نوع ممارسة سينمائية قد نعتبرها جزء من تاريخ السينما المنحازة.

فيليب رزق مخرج وكاتب يقيم ويعمل في القاهرة. اخرج مع ياسمينة متولي فيلم “برة في الشارع” (٢٠١٥) والذي عُرض لأول مرة في مهرجان برلين ثم في الجناح الألماني في بينالي فينيسيا في نفس السنة. ظهرت كتاباته اون لاين وفي كتب من ضمنهم “٢٠١١ ليست ١٩٦٨: رسالة إلى مشاهد”. كان زائر مقيم في برنامج DAAD في برلين عام ٢٠١٦ ويعمل حاليا على فيلم جديد عنوانه “World Without Maps”. يقدم فيليب في إطار برنامج (المصالح بتتصالح) ورشة مع المشاركات والمشاركين صباح يوم الأحد.

– الاثنين ٢٢ أبريل –
من الساعة ٧م إلى ٩م
حوار مع أسامة عبد المنعم وغادة‭ ‬عبد‭ ‬الملك وسيد عبد الخالق عن ستوديوهات هرم سيتي.

يواجه فنانو هرم سيتي اليوم خطر التهجير من مراسمهم وبيوتهم في مدينة هرم سيتي بحي ٦ أكتوبر بسبب تغيير في الاتفاقيات ما بين قطاع الفنون التشكيلية ورجل الاعمال سميح ساويرس والتي أدت إلى ارتفاع سعر الإيجارات وفرض ضغط تمليك المراسم أو تركها بحسب البيان الذي أصدرته مجموعة من فنانين ستوديوهات هرم سيتي على فيسبوك تحت هاشتاج #تضامن_مع_تجربة_في_أزمة #مراسم_هرم_سيتي. في هذا اللقاء يحكي لنا اثنين من الفنانين المنتمين إلى أجيال مختلفة والموقعين على البيان عن تاريخ هرم سيتي وتفاصيل الأزمة الراهنة وعن الإجراءات التي اتخذوها كي يرفضوا تهجير الفنانين من مراسمهم وبيوتهم جراء الضغوط التي تسبب فيها رفع الدعم على الإيجارات.

أسامة المنعم، مواليد القاهرة ١٩٨٤، حيث يعيش ويعمل كفنان بصري مستقل، منذ عام ٢٠٠٢ شارك فى ٤٧ حدث فني دوليًا ومحليًا وله معرضين فرديين، حصل على العديد من الجوائز ومنها: الجائزة الكبرى للعمل الفني صالون الشباب الثانى والعشرون، أوسكار مهرجان الإبداع الثالث، جائزة الصالون في الرسم صالون الشباب العشرون، جائزة راتب صديق فى التصوير الملون، .الجائزة الثالثة فى التصوير الضوئي المباشر صالون النيل السادس. المقتنيات الرسمية لدى متحف الفن المصرى الحديث، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، متحف الصورة المعاصرة ببراونشفيج- المانيا الإتحادية.”

غادة‭ ‬عبد‭ ‬الملك مواليد ‬القاهرة ١٩٧١، تخرجت‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬قسم‭ ‬التصوير‭ ‬عام ١٩٩٣، فنانة‭ ‬تشكيلية‭ ‬تعيش‭ ‬وتعمل‭ ‬بالقاهرة‭ ‬مشتركة‭ ‬بالحركة‭ ‬التشكيلية‭ ‬منذ‭ ‬عام ٢٠٠٧، ‬لها‭ ‬‮٣‬‭ ‬معارض‭ ‬فردية‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬ورش‭ ‬فنية‭ ‬ولها‭ ‬مشاركات‭ ‬كثيرة‭ ‬بمعارض‭ ‬جماعية، حاصلة‭ ‬على‭ ‬منحة‭ ‬التفرغ‭ ‬للإبداع‭ ‬الفني‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬المصرية ٢٠١٠ ، ٢٠١١، حاصلة‭ ‬على‭ ‬منحة‭ ‬مراسم‭ ‬سيوة‭ ‬لعام ٢٠١٣ من‭ ‬هيئة‭ ‬قصور‭ ‬الثقافة‭ ‬المصرية‭.‬شاركت ‭ ‬بجدارية‭ ‬‮”عن‭ ‬السلام”‬‭ ‬نفذ‭ ‬الحدث‭ ‬ائتلاف‭ ‬شباب‭ ‬التشكيليين‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬حركة‭ ‬ماستر‭ ‬بيس‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مهرجان‭ ‬لمدة‭ ‬اسبوع‭ ‬عن‭ ‬القاهرة‭ ‬مدينة‭ ‬عالمية‭ ‬للسلام، كما شاركت‭ ‬بمشروع‭ ‬تفاعلي (عمل‭ ‬جدارية‭ ‬بامتداد‭ ‬شارع‭ ‬سيد‭ ‬عبيد‭ ‬بامبابة‭ ‬حوالي‭ ٥٠٠ ‬‬متر‭ ‬طولي‭ ‬على‭ ‬الجانبين‭ (‬بمشاركة‭ ٣٠ ‬‬فنان‭ ‬وفنانة‭ ‬نظم‭ ‬الحدث‭ ‬وإدارة‭ ‬ائتلاف‭ ‬شباب‭ ‬التشكيليين‭.‬”

سيد عبد الخالق خريج كلية الفنون الجميلة شعبة الفنون التعبيرية ٢٠٠١/ ليسانس اداب قسم دراما ونقد دفعة ٢٠٠٧، عمل كفنان حر “مخرج وفنان تشكيلى” من ٢٠٠١ حتى اليوم شارك فى صالون الشباب الرابع عشر، وعضو مؤسس فى جمعية دراسات وتدريب الفرق المستقلة فى ٢٠٠٤ ” تأسست من ست فرق مستقلة ” اتيليه المسرح- الضوء –الحركة –الشظية والاقتراب – الغجر- المسحراتى ” وعضو مؤسس فى جماعة خمسة سبتمبر المعنية بدعم أسر شهداء مسرح بنى سويف فى ٢٠٠٥، شارك في تأسيس مسرح روابط بالتعاون مع تاون هاوس، وساهم في تنظيم لقاء الفرق المستقلة حتى الدورة التاسعة فى “القاهرة والاسكندرية والمنيا” وهو أكبر تجمع لفرق مستقلة منذ الاجتماع التأسيسى فى ١٩٩٠، وشارك مع فرقة اتيليه المسرح المستقل في وضع البروتوكول التأسيسي لأستوديو عماد الدين. كما شارك بشكل احترافى كممثل ومخرج في عروض وأفلام فرقة اتيليه المسرح المستقل من ٢٠٠١ وحتى ٢٠١٦ كان آخرها إخراج العرض المسرحى ” القرود” قدم على مسرح الهناجر للفنون وكممثل فى فيلم “حفلة منتصف الليل. عضو مؤسس فى جمعية مهرجان اسوان الدولى للسينما المرأة، ومدير برنامج الورش بمهرجان اسوان الدولى لأفلام المرأة من ٢٠١٧. حصل على جائزة منحة التفرغ من وزارة الثقافة ٢٠١٨ ، وانتهى من تصوير فيلمه الوثائقي الطويل الأول “٦ شخصيات “

 الأربعاء ٨ مايو –
من الساعة ٧م إلى ٩م
حوار عن الاستوديو كمساحة لعمل الفنان/ة ولتطوير ممارسة فنية

تسائلنا عن طبيعة المساحة التي يقدمها “الاستوديو” وهذا ليس فقط اعتمادا على دراسات الحالة لشهر ابريل ولكن أيضا من واقع البرنامج الذي نحن فيه، فهو برنامج يوفر مساحة ستوديو نتقابل ونعمل فيها بمفردنا احيانا وكمجموعة احيانا اخري. هل نحتاج مساحة مخصصة للعمل وما هو شكل الاستوديو اليوم بالنسبة لنا؟ ما طبيعة الروتين الذي يربطنا بمساحات عملنا وهل تفرض علينا مساحات العمل طبيعة ممارسة معينة أم تفرض علينا الممارسة مساحة العمل؟

 يبنى هذا النقاش المفتوح للجمهور والذي ندعو فيه عدد من الفنانين للتفكير في علاقتهم مع استوديوهاتهم على سمينار تناولنا فيه قراءات حول تاريخ تطور وطبيعة الاستوديو كمساحة للعمل الإبداعي، وعن نوع النشاط الذي يدور داخل استوديوهات الفنانين في الوقت المعاصر.

علاء عبد الحميد، مواليد الدقهلية ١٩٨٦

علاء فنان وكاتب، يستخدم وسائط متعددة من النحت والنصوص والفيديو والتجهيز.
يستخدم التجميع وسرد الأكاذيب كممارسة فنية. من خلال ممارسات مختلفة كتجميع الاوبچكت والنصوص والأحداث التاريخية كمرويات متخيلة يلعب بين فاصل الحقيقي والمتخيل ليحاكي أحداث سياسية حالية.
علاء يعيش ويعمل في القاهرة، عرضت أعماله في معارض فردية بمؤسسة مدرار للفن المعاصر بالقاهرة ٢٠١٤، ومركز سعد زغلول بالقاهرة ٢٠١٢، ومساحة ارت اللوا بالجيزة ٢٠١١. شارك في بينالي أوروبا ودول البحر المتوسط، سالونيكي، اليونان ٢٠١١. قام بعدد من الإقامات الفنية في مدينة الفنون بباريس ٢٠١٥. ومؤسسة كامارجو، كاسيس، فرنسا. كما كتب روايتين “فرد أمن” ٢٠١٢، و call me ٢٠٠٩.

 طرد مستعجل #٢.

يعير مشتركون ومشتركات برنامج (المصالح بتتصالح) انتباههم خلال شهر مايو إلى تجربتين هم دراسات الحالة لهذا الشهر- معرض كايرو دوكيومنتا ١# (٢٠١٠) و معرض “لا شيء يتلاشى، كل شيء يتحول”- وذلك من خلال جولات ميدانية وقراءات ولقاءات مع أفراد. نسعى من خلال النظر إلى هاتين التجربتين إلى تعميق تساؤلاتنا والوصول إلى فهم ملموس عن تداخلات الواقع الثقافي.

خلال الشهر نعمل على تطوير مجموعة من الاسئلة والمفاهيم المتعلقة بطرق وآليات التنظيم والهياكل الادارية في سياقات يتقاطع فيها رأس المال الخاص مع القطاع العام وتجارب فيها شكل من التنظيم الذاتي للفنانين. تطرح دراسات الحالة مجموعة من التساؤلات عن تصنيفات مثل (جيل الشباب) أو(المصري) أو (المعاصر) في علاقتهم مع المنتجات الفنية داخل سوق الفن المحلي والاقليمي والدولي وهوية العاملين والعاملات في الفن والثقافة. هل لنا أن نرى منظمو كايرو دوكيومنتا “جيل جديد”، شاب، من الفنانات والفنانين ممن جربوا طرق تنظيم ذاتية للعرض والانتاج؟ ما هو تاريخ “المعرض” في مصر؟ وإلى أي مدى يؤثر فيه القطاع الرسمي بالمقارنة بالقطاع الخاص؟ ما هو الاطار التنظيمي والقانوني الذي يحكم عمل الفاعلين الثقافيين والفنانين؟ تشكل هذه التساؤلات نقطة الانطلاق للبرنامج العام ونحاول من خلال توسيع دائرة النقاش مع الجمهور البدء في فهم تعقيدات الواقع الحالي وتخيل هياكل تنظيم وآليات عمل تشتبك نقديا معه.

//الجدول//

– الثلاثاء ١٤ مايو –
من الساعة ٨:٣٠ م إلى ١٠:٣٠م
استرجاع تاريخ معرض كايرو دوكومنتا ٢٠١٠
لقاء مع احمد ناجي، محمود حمدي، احمد طلال، محمد علام

كايرو دوكومنتا هو معرض جماعي، نظمت دورته الاولى في مبنى فندق فينواز بوسط البلد عام ٢٠١٠.
بعد مرور ما يقارب العشر سنوات، نستعيد تاريخ معرض كايرو دوكومنتا من خلال لقاء المجموعة المنظمة، كي نتناول معهم تساؤلات عن آليات تنظيم المعرض وسياقه التاريخي في المشهد الفني المحلي.
*بالإضافة للأسماء المذكورة كان أحمد الشاعر(حاليا خارج مصر) وأحمد بسيوني أيضا أعضاء في اللجنة المنظمة.

– الإثنين ٢٠ مايو –
من الساعة ٨:٣٠ م إلى ١٠:٣٠م
عن آليات تنظيم الفعاليات الثقافية في القطاع الرسمي 

لقاء مع الفنان والقيّم طارق مأمون من وحي تجربته الطويلة داخل قطاع الفنون التشكيلية وفي مراكز ثقافية بالقاهرة يحدثنا طارق مأمون عن تاريخ تعاونه مع القطاع الثقافي الحكومي وما توصل له من دروس مستفادة على مر السنين. يحدثنا عن طبيعة منظومة قطاع الفنون التشكيلية وتعقيداتها البيروقراطية وعلاقتها مع المنظومات الحكومية الاخرى وايضاً حول آليات تحفيز استهلاك المنتج الثقافي وصناعة الجمهور.

يعمل طارق مأمون حالياً كمدير متحف الفن المصري الحديث. حاصل على بكالوريوس تربية فنية، كلية التربية النوعية، جامعة القاهرة ١٩٩٢، حاصل علي ماجستير التربية الفنية ٢٠٠٦، عمل في مناصب ومهام عمل بقطاع الفنون التشكيلية منذ ١٩٩٥، كعضو فني وثقافي بالمكتب الفني بقطاع الفنون التشكيلية، وكمدير مركز سعد زغلول الثقافي، وعضو فني بمجمع الفنون، ومدير عام المتاحف القومية بوزارة الثقافة، وعضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة، منظم عروض فنية ومسئول تجهيزات فنية بمركز الجزيرة للفنون، كما ساهم كعضو بعدة لجان بوزارة الثقافة منها عضو بلجنة ضبط ومراقبة وإعداد أعمال الفنانين المشاركين بينالي القاهرة الدولي ٢٠٠١، وعضوية لجنة مشروع وحدة قياس الأنشطة الفنية والثقافية.

– الأحد ٢٦ مايو –
من الساعة ٨:٣٠ م إلى ١٠:٣٠ م
لقاء وجولة مع المشاركات والمشاركين في البرنامج.

اشتغلنا على ملء اوضة كاملة بمواد متنوعة من وحي دراسات الحالة في فترة المقدمة لتعكس الاوضة تراكمات مساراتنا البحثية على مدار شهري أبريل ومايو. انقسمنا إلى أربع مجموعات (مجموعة البدائل، مجموعة سوق الفن، مجموعة الجمهور، ومجموعة دور المؤسسات) وطورت كل مجموعة الاسئلة والافكار الخاصة بها. تحمل الاوضة آثار عملنا الجماعي لفهم واقع المجال الذي نعمل فيه والذي نطمح لتغير بعض عناصره. خلال اللقاء والجولة سوف يطرح عليكم/ن المشاركين والمشاركات أهم الأفكار التي تناقشنا فيها وما توصلنا له عن ماضي وحاضر ومستقبل المجال الثقافي والفني.

في الفترة بين مايو ٢٠١٩ وحتى بداية أغسطس، قام الزملاء المشاركين بتركيز العمل على مشاريعهم الخاصة، استعدادًا لمناقشتها في جلسات النقد الاولى التي تم عقدها خلال العشر أيام الأولى من شهر أغسطس.

قام المشاركين والمشاركات في روزنامة ٧ برنامج الاستديو بالعمل على مشروعاتهم الفنية والبحثية خلال الفترة بين مايو وحتى اغسطس

 جلسات النقد:

في الفترة بين مايو ٢٠١٩ وحتى بداية أغسطس، قام الزملاء المشاركين بتركيز العمل على مشاريعهم الخاصة، استعدادًا لمناقشتها في جلسات النقد الاولى التي تم عقدها خلال العشر أيام الأولى من شهر أغسطس.

تتم جلسات النقد الجماعي بشكل داخلي بين المشاركين والمشاركات بروزنامة ٧ – برنامج الاستديو (المصالح بتتصالح) والقيمين على البرنامج، حيث يعرض كل من المشاركين ما توصلوا له في مشاريعهم وأبحاثهم الشخصية. كما يقوم الحاضرين من المشاركين من زملاء البرنامج والقائمين عليه بنقد العمل وتوجيه مسارات البحث والعمل على تطوير الفكرة ومناقشتها مع صاحب الفكرة بشكل يساعده على التطوير من اجل الاستعداد لجلسة النقد التالية او الملتقى البحثي النهائي، وهي الفاعلية التي ستكون مفتوحة للجمهور والنقاد للحضور ومناقشة الشكل النهائي للمشاريع والأبحاث المختلفة.

 المختبرات:

قام المشاركين بروزنامة ٧ – برنامج الاستديو (المصالح بتتصالح) بعمل مختبرات مفتوحة للجمهور للمشاركة بها كجزء من تطوير اعمالهم وإثراء مصادر البحث؛ في شكل ورشة يقوم بتيسيرها صاحب المشروع.

 مختبر الكتاكيت مع نهال الشامي:

تقدمت نهال لبرنامج الاستديو بمشروعها البحثي حول ماهية المتاحف وأنواعها المختلفة وطرق عرض المقتنيات داخل المتاحف وقيمتها. أقامت نهال مختبر “متحف الكتاكيت” وهو بمثابة تجربة عملية لتجربة إنشاء متحف، دعت نهال بعض الأطفال للمشاركة بالمختبر وقامت بتنظيم عدد من الزيارات الميدانية للمتاحف المختلفة حول منطقة وسط البلد والقاهرة التاريخية، تعاقب مع هذه الزيارات بعض الجلسات والنقاشات مع الأطفال حول مفهوم المتحف وأهميته وكيفية التعامل مع المقتنيات ذات القيمة التاريخية. 

بنهاية المختبر سيقوم الاطفال باشراف نهال بعمل متحف صغير يضم المقتنيات التي شارك بها الأطفال واحضروها من منازلهم تحت اشراف الاهل، كما قام الأطفال بتجهيز المكان لعرض مقتنياتهم والنقاش مع الجمهور حولها.

 مختبر “مجلة سرية” مع سارة يونس:

يدور العمل التي تقدمت به سارة لبرنامة الاستديو حول المال وكيف يؤثر المال على الحياة الاجتماعية بشكل مباشر، دعت سارة بعض المصورين الفوتوغرافيين للعمل على إنتاج عدد من مجلة مصورة تحمل اسم سرية، دعت سارة ضيوف مختلفين من خلفيات بصرية مختلفة تتمحور جميعها حول التصوير الفوتوغرافي كالمصور ياسر علوان والمصورة هبة خليفة. 

استمرت جلسات الورشة في الانعقاد بشكل دوري اسبوعي استمر لمدة شهرين قام المشاركين بالورشة خلالهم بالعمل على تطوير أفكارهم وتنسيق اللقطات والمشاريع المختلفة التي عملوا على نشرها في العدد الأول والوحيد من المجلة المصرية “سرية” 

 مختبر “في فخ الزمن الكبير” مع راوية صادق:

تعمل راوية صادق منذ وقت طويل على بحث حول حياة النسوية “درية شفيق” وما تطويه من اسرار حول نشأتها وممارستها الادبية ودورها في المعارضة وملابسات حياتها الشخصية وصحتها النفسية حتى فارقت الحياة في العقد السابع من القرن الماضي.

قامت راوية بعمل دعوة مفتوحة للمهتمين بفن الكوميكس للعمل على مجموعة قصص مصورة وكوميكس حول مراحل حياة درية شفيق المختلفة بالتعاون مع فناني الكوميكس علياء بسيوني وتوفيج وبحضور مجموعة من الضيوف خلال جلسات الورشة المختلفة كشناوي رسام كوميكس ومؤسس مجلة توكتوك.

مختبر المطبوعة:

قام محمد عبد الكريم ونور الصافوري، القائمين على النسخة الثانية من روزنامة ٧ –  برنامج الاستديو بتنسيق مختبر المطبوعة للعمل مع المشاركين من الفنانين والباحثين على عمل مطبوعة عن البرنامج ككل، تضم كل ما تم العمل عليه من كتابات وتدوينات ومشاريع جماعية عمل عليها الزملاء طوال فترة الاستديو 

قام عبد الكريم والصافوري بالحديث عن المطبوعات المختلفة وطرق النشر الذاتي.

قام المشاركين بالاستديو بصحبة عبد الكريم والصافوري بعمل جلسات نقاش مسجلة -تم تفريغها لاحقًا- حول الإشكاليات المختلفة في الممارسات الفنية بشكل عام وداخل الاستديو بشكل خاص.

 بنبيع ايه ف المجال الثقافي؟

نجهز للملتقى البحثي وهو أخر فعاليات برنامج “المصالح بتتصالح” لهذه السنة ونختتم به برنامجنا المفتوح للجمهور. أول فعالية في

إطاره هي ورشة “بنبيع إيه في المجال الثقافي؟” التي تيسرها ماريز قلادة وندعوكم/ن للانضمام لها.

تناولت لقاءاتنا التحضيرية من أجل هذه الورشة خصوصية العمل غير المستقر في المجال الثقافي وما تحمله النظرة إلى العمل العاطفي (affective labor) والعمالة غير المستقرة/ المؤقتة (precarity) من معطيات نفهم بها حياتنا كفاعلين وفاعلات ثقافيين. فكرنا في آداة بحثية تتمحور حولها الورشة واستقر كلامنا على الاثنوغرافيا الذاتية (auto-ethnography) لما تطرحه من إمكانية لاستخدام استراتيجيات فنية للبحث في موضوعات مثل العمل و الوطأة العاطفية له، والإرادة الفردية في مقابل الإرادة الجماعية، والتضامن والمناصرة فيما بين العاملات والعاملين في مجال الثقافي، مما يفتح مساحات لممارسات عملية ومعرفية جديدة في مجالات الفنون والثقافة. 

الاثنوغرافيا الذاتية هي أحد أدوات البحث في العلوم الانسانية والاجتماعية و هي اسلوب كتابة متحرر من القوالب التقريرية و التوصيفية بدرجة تسمح لنا بالتعامل مع انفسنا و خبرتنا للاشتباك مع سياقات أوسع. نمر على مدار الجلستين الاوائل بمراحل متتالية من الكتابة وتدوين الملاحظات والتفكير لمحاولة الوصول إلى فهم أعمق لبعض الاسئلة.

//الجلسة الأولى// موضوعها ” بنبيع إيه في المجال الثقافي؟” ونناقش بها تطورات علاقة ” العمل” “برأس المال” بداية من كارل ماركس ومرورًا بكتابات لحركة رفض العمل الإيطالية (Italian Autonomia)، نتناول أنواع العمل التي غفل عنها ماركس مثل عمل النساء والعمل القائم على الرعاية والاعتناء وعمل الأقليات العرقية ونسأل كيف لنا أن نوسع مفاهيمنا عن العمل وضرورة ذلك في دراستنا لواقع عملنا في المجال الثقافي وعلاقته بمنظومة الاقتصاد العالمي.

//الجلسة الثانية// سؤالها ” هل كفاية كل حد يسلك نفسه و خلاص؟ “: هنقوم بكتابة و تحليل خبراتنا الشخصية وما قد يحمله عملنا غير المستقر من إمكانيات لإعادة تفعيل أو استخدام ” التوريط العاطفي” الذي غالبا ما يجبرنا على العمل لأكثر من قيمة اجورنا. ثم نكمل التفكير في إمكانيات العمل غير المستقر في المجال الثقافي، وهل يدفعنا عدم الاستقرار هذا إلى تأكيد الإرادة الفردية  أم إلى تحليل الهياكل المؤسسية أم قد يكون علينا أن نمزج ما بين الاثنين وكيف نفعل ذلك؟

//الجلسة الثالثة// تتمحور حول ” بنفكر في إيه لما بنسمع / بنقول تضامن ؟”: هنا ننبش من خلال التمارين والنقاش الجماعي في التقاطعات التي تظهر فيما بين خبراتنا المختلفة في بيئة العمل مع اختلاف مواقعنا، وشخصياتنا، وشغلنا. كيف نبنى شبكات وعلاقات اجتماعية على أساس ما هو مشترك في خبراتنا؟ ماذا تعنى مفاهيم مثل التضامن والمناصرة وهل لنا أن نتخيل معاني تجعل من المفاهيم تلك ممارسات عملية لتحسين المعيشة والنفسية وأجواء العمل دون أن نحصرها في موقف أخلاقي؟

الورشة مفتوحة للفنانات والفنانين والباحثات والباحثين والكتاب ممن تشمل اهتماماتهم  واحدة أو أكثر من الموضوعات المطروحة وهي مفتوحة أيضا للعاملين والعاملات في المجال الثقافي كمنسقين مشاريع والعاملين في مجالات تتشابك مع المجال الثقافي مثل الترجمة والنشر والتعليم والصحافة. لا تتطلب الورشة خبرة سابقة في الموضوعات المطروحة أو في الكتابة ، فقط اهتمام بالموضوعات المطروحة واستعداد للتعلم بشكل جماعي ومشاركة الخبرات والمعرفة مع الآخرين داخل المجموعة.   

هناك فرصة في نهاية الورشة لتطوير مساهمة جماعية تعُرض على جمهور الفعاليات العامة للملتقى البحثي في نوفمبر ٢٠١٩.

_____________________________________________________________________________________________

٢٢ نوفمبر و٢٣ نوفمبر | ماراثون (المصالح بتتصالح)

يبدأ الماراثون الساعة ١١ ص يوم ٢٢ نوفمبر وينتهي الساعة ١ ص يوم ٢٤ نوفمبر

نفتح للجمهور مساحة استوديو روزنامة على مدار ٣٦ ساعة، يعرض خلالها المشاركات والمشاركين مراحل تنفيذ أعمالهم على الجمهور. الشكل الذي أخترناه للفعالية يحاول أن يمدد الزمن لنحتل مساحة الاستوديوهات لمدة طويلة نتفاعل فيها سويا: نأكل، نتحدث مع بعضنا، نتفاعل حول أعمال فنية، نناقشها، نأكل مرة أخري ثم ننتج ملصقات عن بيئات العمل داخل الحقل الثقافي.

نقابل كل مشارك ومشاركة مرتين سواء داخل مساحة الاستوديو الخاص به أو في الممرات التي يستغلها البعض لعرض أعمالهم. تتكرر بعض العروض والأخرى تحدث مرتين بطرق مختلفة.

إليكم الجدول. نتطلع إلى استقبالكم.

ملحوظة: يمكنكم إحضار منامة (sleeping bag) والمبيت داخل الأستوديو ليلة ال ٢٢.

الحدثالساعة/ نبدأ يوم ٢٢ نوفمبر وننتهي ١ ص يوم ٢٤ 
افطار ومشروبات ونبذة عن البرنامج١١:٠٠ص – ١:٠٠م
مروه السيد
تعرض (رسم بياني) كجزء من مشروعها المهتم بالبحث في العلاقات الاجتماعية كبنية تحتية للمشهد الفني في الفترة بين ١٩٨٩- ٢٠١٩، وتدعو الجمهور للمشاركة في تطوير البحث.
١:٠٠م – ٢:٠٠م
مروة عبد المنعم
تعرض مروة مطبوعة ثنائية أكل اللحم، هو مشروع بحثي تحاول من خلاله الفنانة رصد استهلاك الكون من جانب البشر في اطار أسطوري.
٢:٠٠م – ٢:٣٠م
إيمان ابراهيم
تعرض إيمان كتاب الألغاز الثاني الذي يهتم بالكيانات المعمارية كدراسة حالة وهو جزء من مشروعها البحثي الطويل “انا منيرة من مصر.”
٢:٣٠م – ٣:٠٠م
نهال الشامي
تنشر نهال مطبوعة كجزء من مشروعها البحثي الذي يتناول علاقتنا المتشابكة بالمتحف كمؤسسة ثقافية يتفرض ان تعبر عن حاضرنا وموروثاتنا معاً.
٣:٠٠م – ٣:٣٠م
فاطمة ابو دومة
تعرض فاطمة عمل مكون من وسائط متعددة. يستكشف من خلال السرد الشخصي التحديات التي واجهت مجموعة من النساء العاملات في المجال الإبداعي والأبعاد النفسية لذلك.
٣:٣٠م – ٤:٣٠م
استراحة/ غداء٤:٣٠م – ٥:٣٠م
مريم خليل
جولة في استوديو مريم خليل تقدم من خلالها أعمال في مرحلة التطوير، وتحدثنا عن علاقتها كمصورة بوسيط التصوير الزيتي والتصوير الفوتوغرافي.
٥:٣٠م – ٦:٠٠
هاجر عزالدين
تعرض هاجر عمل يقوم بمسرحة (to stage) بقايا (أشياء، لغة، فعل، صراع) من العالم الداخلي لبيوت الطبقة المتوسطة، محاولة  بذلك اتاحة مساحة للتساؤل حول الشخصي في علاقته مع العام.
٦:٠٠م – ٦:٣٠م
إيمان ابراهيم٦:٣٠م – ٧:٠٠م
راوية صادق
تعرض راوية مطبوعات ومفكرات شخصية (ذاكرة للزائل، لا اري شيئا سوى ما لا يرى) بجانب مطبوعات المشاركين بورشة (في فخ الزمن الكبير)، عن الستينات واهم حدثين في حياة درية شفيق خلال عامي ١٩٦٧-١٩٦٨
٧:٠٠م – ٨:٠٠م
أحمد منجي
يقدم احمد “المطبعة المؤقتة” مشروع تجريبي قيد التطوير يتناول النشر وممارسته المختلفة.
٨:٠٠م – ١٠:٠٠م
الاحتراق الوظيفي /جلسة عمل ملصقات حول إرهاق العمل-Burnout١٠:٠٠م – ١:٠٠ص
قائمة موسيقية من اختيار أحمد منجي١:٠٠ص – ٤:٠٠ص
استراحة نوم٥:٠٠ ص -١٠:٠٠ ص
افطار ومشروبات١٠:٠٠ص – ١١:٠٠ص
جلسة قراءة ونقاش ينطلق من مجموعة من المساهمات داخل مطبوعة البرنامج للتفكير في بيئات وعلاقات العمل “السامة”: ما معنى أن تكون بيئة العمل سامة؟ وكيف نوسع من فهمنا لطبيعة العلاقات التي تنشأ داخل أماكن عملنا؟١١:٠٠ص – ١٢:٠٠م
فاطمة ابو دومة١٢:٠٠م – ١:٠٠م
جولة في متحف الكتاكيت مع نهال الشامي
مشروع من تنسيق نهال الشامي، يقوم فيه الأطفال بإنشاء مُتحفهم بأنفسهم، بعد عدة جولات قامت بها نهال مع “الكتاكيت” في متاحف القاهرة مطلع 2019؛ وهم مجموعة من الأطفال يتراوح سنهم ما بين الخامسة والثانية عشر.
١:٠٠م – ١:٣٠م
سارة يونس
تعرض سارة ومجموعة العمل – هدير ناجي، سلمى شحاته، نورهان ابراهيم، منال السيد- “سّرية” وهي مطبوعة فوتوغرافية عملوا على إنتاجها منذ شهر يونيو الماضي. تحتوي المطبوعة على عدد من القصص المصورة التي تبحث عن تأثيرات المال على حياتنا اليومية.
١:٣٠م – ٢:٣٠م
راوية صادق٢:٣٠م – ٣:٣٠م
استراحة/ غداء٤:٠٠م – ٥:٠٠م
هاجر عزالدين٥:٠٠م – ٥:٣٠م
مروة عبد المنعم٥:٣٠م – ٦:٠٠م
أحمد منجي٦:٠٠م – ٧:٠٠م
مروه السيد٧:٠٠م – ٨:٠٠م
مريم خليل٨:٠٠م – ٨:٣٠م
نهال الشامي٨:٣٠م – ٩:٠٠م
سارة يونس٩:٠٠م – ١٠:٠٠م
يعرض أسامه عياد فيلم من اختياره، يتبعه جلسة يتحدث فيها مع الجمهور عن صعوبات العمل الإبداعي التي يواجهها جيل جديد من المبدعين والمبدعات في المجالات المختلفة (موسيقى، سينما، فنون، تصميم)١٠:٠٠م – ١:٠٠ص

روزنامة ٧ –  برنامج الاستوديو هو تخيّل لمساحة تعليمية واجتماعية. التحق بالبرنامج في دورته الأولى تسعة مشاركين ومشاركات واعتمد البرنامج على عدة مسارات تتقاطع فيما بينها، وتتناول موقع الفنانين والفنانات فيما يحيط بهم من مكونات ذات صلة باللغة والمادة، والتاريخ، والسلطة، ومفاهيم العمل. في ٢٠١٩ يعقد البرنامج دورته الثانية.

روزنامة ٧ – برنامج الاستوديو مبادرة من مدرار للفن المعاصر، يضع المنهج وييسر هذه الدورة محمد عبد الكريم ونور الصافوري. البرنامج بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري.